ائتلاف سياسي: مؤتمر البعثيين في الأردن مؤامرة فاشلة لابتزاز العراق
المعلومة/ خاص..
أكد ائتلاف النصر، اليوم الأربعاء، قيام دول باستخدام بقايا حزب البعث المحظور كوسيلة فاشلة لابتزاز العراق من خلال إقامة مؤتمر لهم في الأردن بدعم من تركيا ودول خليجية.
وقال القيادي في الائتلاف عقيل الرديني في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "هناك عملية سياسية وديمقراطية في العراق وأكثر من 300 حزب يعمل بصورة طبيعية، لكن أن يكون مؤتمر خارج البلد بدفع خارجي وبأساليب المؤامرة فهو بعيد عن الديمقراطية، والتغيير الحقيقي يتم عبر صناديق الاقتراع إذا كان هذا النظام غير صالح من وجهة نظر بعض الشخصيات والأحزاب"، مبيناً أن "حزب البعث محظور إلى يوم يبعثون ولا يوجد له مؤيدين كثر، والكلام عن التغيير بعيد عن الواقع حيث لا وجود للبعث وأزلام صدام في العراق".
وأضاف أن "هناك مشاكل وتحديات لكن الأمر الإيجابي هو أن الساحة السياسية مفتوحة لمن يريد المشاركة ويمكن أن يكون للأحزاب أعضاء في البرلمان ومجالس المحافظات والتغيير من خلالهم، أما التغيير الخارجي فأكل عليه الدهر وشرب ولا وجود لهؤلاء مكان في العملية السياسية في العراق".
وأشار إلى أن "بعض الدول تستخدم هؤلاء كأدوات للابتزاز في كل وقت وكل حين وهذا الأمر لن ينته في يوم من الأيام، لكن ليس لهم تأثير في العراق وحتى لو أقيمت مثل هذه المؤتمرات فإن 90 بالمئة من الشعب العراقي لا يعرفون به"، مشدداً على "هذا المؤتمر المزعوم هو عملية مؤامرتية واضحة، والعراق مقبل على انتخابات بعد 8 أشهر ويمكن لأي جهة وطائفة أن تؤثر من خلال صناديق الاقتراع، والجميع مرحب به باستثناء حزب البعث المحظور في الدستور كأشخاص وكعمل سياسي".
يذكر أن بقايا حزب البعث المحظور تسعى لعقد مؤتمر في الأردن خلال الفترة المقبلة بمشاركة "جمال مصطفى" صهر رئيس النظام البعثي السابق صدام حسين بدعم تركي وخليجي. انتهى 25 ب