تقرير امريكي : غوغل وامازون تنافسا على خدمة الجيش الإسرائيلي لتدمير غزة
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع انغاديت الأمريكي، الأربعاء ، ان شركتي امازون وغوغل تنافستا على تقديم خدمة الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الاسرائيلي اثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة مما يعني مشاركتهما بشكل فعلي في جرائم الاحتلال الصهيوني .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " ووفقا للوثائق التي تم كشفها مؤخرا كانت شركة غوغل وسيطًا أكبر بكثير لادوات الذكاء الصناعي لإسرائيل أثناء حربها في غزة مما تم الكشف عنه سابقًا، حيث أن موظفي غوغل عملوا مرارًا وتكرارًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلية ووزارة الدفاع الإسرائيلية لتوسيع نطاق وصول الحكومة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، وفي عام 2021، دخلت غوغل في عقد حوسبة سحابية بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية، يدعى نيمبوس ، إلى جانب شركة أمازون".
وأضاف ان " الوثائق الداخلية للشركة أن موظفي غوغل طلبوا مرارًا وتكرارًا وصولاً أكبر إلى تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة نيابة عن إسرائيل بعد وقت قصير من هجمات 7 تشرين الأول حيث ورد أن موظفًا في قسم السحابة في غوغل صعّد من النداءات للحصول على وصول أكبر إلى فيرتكس ، و في إحدى الوثائق، يُزعم أن أحد الموظفين حذرمن ان جيش الاحتلال قد يلجأ إلى أمازون بدلاً من ذلك، مما يؤدي إلى خسارة أعمال غوغل ، ثم يُزعم أن وثيقة تشرين الثاني تُظهر الموظف يشكر زميله في العمل لمساعدته في تلبية الطلب الإسرائيلي ".
يشار الى ان " هذه المعلومات تسلط الضؤ على احتجاجات الموظفين على عقد الحوسبة السحابية للشركة مع حكومة إسرائيل، حيث انتقد الموظفون ضد تعاملات الشركة مع إسرائيل منذ بدء العقد، ومع ذلك، جلبت الحرب دعوات متجددة من موظفيها للانسحاب من العقد وبدلاً من ذلك، طردت غوغل أكثر من 50 موظفًا للاحتجاج على العقد بسبب ما أسمته "السلوك التخريبي". في منتصف عام 2024، كما ورد أن أكثر من 100 موظف في غوغل يتألفون من مديرين وأعضاء في مجموعة حقوق الإنسان التابعة لها أرسلوا بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة لمراجعة عقد الشركة لكنها تجاهلته". انتهى/ 25 ض