التواجد الأمريكي وأمن الحدود.. العراق أمام ثلاثة تحديات لضمان الاستقرار
المعلومة / تقرير ..
رغم الاستقرار النسبي الذي يشهده العراق خلال الاعوام الثلاث الماضية ، الا انه مازل بحاجة الى استقرار تم وهذا لن يتم الا بحسم ثلاثة ملفات رئيسية من شانها تجعل العراق بلدا امنا ومستقرا وبالتالي سيكون له تاثير على وضعه الامني والاقتصادي وحتى السياسي كونه يمثل قطبا مهما في المنطقة ولايمكن التخلي عن فاعلية في المنطقة.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة على المستويين الأمني والسياسي، مع تصاعد المخاوف من تداعيات الصراع السوري على الداخل العراقي.
-الأمن السيبراني
ويتلخص بتأسيس هيكل للبنى التحتية المعلوماتية ( الامن السيبراني)، منو العراق يواجه مشكلة هشاشة للفضائه الالكتروني وعليه بناء هياكل البنى التحتية المعلوماتية الاساسية حتى لاتستغل الثغرات وذلك بانشاء نظام معلوماتية تؤمن سلامة اسرار الدولة ووثائقها من المخاطر التي تتحول الى تهديدات لأمن الدولة خلال المستقبل القريب.
-تأمين الحدود
تظل الحدود العراقية السورية في قلب المشهد الأمني الإقليمي، مع سعي العراق لضمان استقراره وسط بحر من التحديات المتشابكة.
إلى ذلك يبقى التوغل التركي في شمال العراق، والتطبيع مع إسرائيل، كذلك مشكلة المياه بين العراق وتركيا وسوريا ملفات شائكة لابد من حسمها لضمان استمرار الاستقرار في العراق.
هذه التهديات يمكن تلافيها من خلال ضبط حدوده معها والتنسيق بين الخارجية والمخابرات العامة والمؤسسات الأمنية الأخرى في إدارة اكثر الملفات حساسية.
-التواجد العسكري الاجنبي والشركات والعمالة الاجنبية
ان استمرار بقاء القوات الاجنبية خاصة القوات الامريكية داخل العراق يبقى عاملا رئيسيا بفقدان سيادته على ارضيه واجوائه ومياهه ، كذلك عليه تنظيم واتخاذ اجراءات امنية مشددة من خلال تشريع قوانين حازمة اتجاه الشركات الأمنية الاجنبية او المنظمات الأجنبية او المستشارين الأمنيين او العمال الاسيويين والافارقة او الصحفيين الأجانب، سواء المقيمين في إقليم كردستان او بغداد وسائر مناطق العراق . انتهى / 25م