موقع بريطاني: جنرال إسرائيلي يتهرب من جرائم الحرب في غزة اثناء زيارته لندن
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني ، الخميس ، ان عسكريا إسرائيليا برتبة جنرال ضمن وفد إسرائيلي يقوم بزيارة سرية الى لندن تعرض الى استجواب عن جرائم الحرب في غزة ، لكنه تهرب من السؤال ولم يرد على الصحفي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ أن" وفداً عسكرياً إسرائيلياً بقيادة الجنرال عوديد باسيوك زار وزارة الدفاع البريطانية اليوم، وباسيوك هو رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو المسؤول عن إعداد الجيش الصهيوني للحرب"، مبينا ان " باسيوك كان على الأرض في غزة أثناء الهجوم الإسرائيلي الأخير وترأس عملية صنع القرار بشأن الهجوم الذي شنته إسرائيل العام الماضي في جنوب لبنان".
وأضاف التقرير انه " تم رصد الجنرال الإسرائيلي خارج مبنى وزارة الدفاع البريطانية وتم سؤاله عن قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين الإسرائيليين، وسئل باسيوك"هل أنت قلق بشأن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية معك بتهمة ارتكاب جرائم حرب؟ هل أنت مجرم حرب؟"، لكنه لم يجب فسارع مساعدوه إلى نقله إلى مبنى مجاور"، مبينا ان " الزيارة السرية كانت تتضمن تقديم الوفد الإسرائيلي للجيش البريطاني إحاطة أمنية حول وقف إطلاق النار وما سيحدث إذا انهار".
من جانبه قال خبير تجارة الأسلحة أندرو فينشتاين إن "الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة المتحدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أموال الضرائب لدينا - بينما كان يرتكب إبادة جماعية محتملة، وفقًا لأعلى محكمة في العالم، أمر لا يمكن الدفاع عنه ومروع"، مضيفا "يجب أن نطالب الحكومة بإبلاغ المملكة المتحدة ما إذا كان أي عضو في الوفد مطلوبًا لانتهاكات القانون الدولي أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم".
وبين التقرير ان "تسلط الزيارة الضوء على التعاون العسكري المستمر رفيع المستوى بين المملكة المتحدة وإسرائيل، على الرغم من ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأشار التقرير الى ان " رئيس الوزراء الإسرائيلي أثار قضية تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي تم تجميدها في المملكة المتحدة"، ورد ستارمر "بأنه يجري تقييم للقضية، مما يثير احتمال أن تستأنف حكومة المملكة المتحدة صادرات الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل إذا استمر وقف إطلاق النار". انتهى/ 25 ض