بوشاية أمريكية.. إقليم كردستان يواصل تهريب النفط إلى تركيا
المعلومة / تقرير..
لازالت عمليات تهريب نفط الاقليم الى تركيا مستمرة ومنذ أعوام طويلة ، وان الاحزاب المتسلطة على مقدرات الاقليم تسجل ارقاما مالية مهولة جراءعمليات التهريب اليومي لنفط الاقليم والتي لا يعود منها دولار واحد إلى خزينة الدولة الاتحادية، حيث يتم بيع برميل الخام بأقل من نصف سعره في الأسواق العالمية وبكميات لا تقل عن 350 ألف برميل يوميا.
وعلى الرغم من تصريحات العديد من النواب والمسؤولين في الحكومة الاتحادية إلا أن أي إجراء على أرض الواقع لم يتم اتخاذ لوقف عمليات التهريب هذه.
-اتهام الحكومة بالتهاون
اتهم الخبير الاقتصادي ضياء محسن ، الحكومة بالتهاون وغض النظر عن عمليات تهريب النفط من قبل السلطات في الاقليم الى تركيا ، مشيرا الى الى ان تقارير مؤكدة تبين تهريب النفط بحدود 350 الى 400 برميل يوميا الى الجانب التركي .
وقال محسن في تصريح لوكالة / المعلومة / ، ان " الحكومة الاتحادية لازالت تتهاون مع غض النظر اتجاه عمليات تهريب النفط من الاقليم عبر الجانب التركي ، مبينا ان " تقارير مؤكدة تشير الى ان كميات تهريب النفط الحام تبلغ مابين 250 الى 400 ألف برميل يوميا " .
واضاف ان " الاثار السلبية دراء تلك العمليات كبيرة وفيها مخاطر عديدة على العراق بشكل مباشر منها مدى التزام العراق بمقررات منظمة اوبك فيما يتعلق بتحديد الانتاج ، فضلا عن انه سيزيد من المعروض النفطي في الاسواق العالمية حيث انه يؤدي الى خفض بالاسعار وبالتالي ستكون له اثار سلبية على النفط المصدر رسميا، وان عائدية الاموال المستحصلة من عمليات لتهريب تذهب الى جيوب الاحزاب الكردية " ، داعيا " البرلمان والجهات الرقابية الى بالضغط على الحكومة لانهاء هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد العراقي فضلا عن تجنب العراق من العقوبات الدولية " .
وبهذا الصدد، يؤكد مقرر حزب الموقف الكردي، المعارض، وعضو برلمان إقليم كردستان السابق، علي حمه صالح، خلال حديث صحفي تابعته / المعلومة / ، إنه " منذ ستة أشهر نجمع المعلومات حول نفط إقليم كردستان، حيث ينتج يوميا أكثر من 350 ألف برميل، ويتم تهريب هذه الكمية إلى تركيا عن طريق شركات حزبية مثل شركة نفط شيخان" .
واضاف أن " الطن الواحد من النفط يباع بـ270 دولارا، أي بما معناه أن سعر برميل النفط الواحد يباع بـ35 دولارا بينما يباع سعر النفط العراقي نفسه بنحو 80 دولارا للبرميل الواحد" .
واشار إلى أن " العائدات المالية لا تدخل إلى ميزانية وزارة المالية في حكومة الإقليم، ولا الخزينة العامة، بل تذهب إلى جيوب الأحزاب الحاكمة، التي تقوم بتهريب النفط" .انتهى / 25م