نائب سابق: صفقة أمريكية صهيونية لتقوية الكرد على حساب بغداد
المعلومة/ خاص..
أكد النائب السابق محمد إبراهيم، اليوم السبت، وجود صفقة أمريكية بريطانية صهيونية لإعطاء الكرد دوراً أكبر في المنطقة واستغلال نفط العراق وسوريا في تمويلهم وفرض ذلك على بغداد وأنقرة ضمن مشروع "الشرق الأوسط الجديد.
وقال إبراهيم في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "صفقة أمريكية وبريطانية لإرضاء الكرد لجعلهم اللاعب الأقوى في الشرق الأوسط بعد الأحداث السورية وحتى الرئيس التركي أردوغان سيرضخ لشروطهم، خاصة وأن رئيس ميليشيا قسد مظلوم عبدي جاء بطائرة أمريكية من دير الزور إلى أربيل وكان هناك اجتماع بين قسد ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في الأيام الماضية"، مبيناً أن "الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا مقتنعين بإعطاء دور أكبر للأكراد".
وأضاف أن "هذه الصفقة تتطلب تمويل قوي للأكراد من خلال السيطرة على الآبار النفطية من شرقي سوريا إلى حقل شيخان الذي يعد أكبر خزين استراتيجي من النفط بطاقة 45 مليار برميل"، مبيناً أن "هناك نقطة مفصلية وهي أن حقل الشيخان سيجعل إقليم كردستان المصدر العاشر للنفط عالمياً في حال أصبح دولة".
وأشار إلى أن "أردوغان كان يتصور أن سوريا أصبحت في جيبه، لكن الصهاينة والأمريكان والفرنسيين أخبروه بأن مناطق الأكراد من منبج إلى الحسكة لا سيطرة له عليها، وتم فرض مظلوم عبدي على الجولاني"، موضحاً أن "هذه الأطراف الثلاثة يعتقدون أن الأكراد هو الحليف الضامن الأكبر من بين كل الجهات التي كان من الممكن أن يتحالفوا معها من السنة والشيعة، وهذا هو السبب لإعطاء دور أكبر للشرق الأوسط وهو ما قصده نتنياهو في إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط".
يذكر أن نواب أكدوا وجود ضغوط أمريكية وبريطانية على العراق لتمرير المادة 12 المتعلقة بكلف استخراج وإنتاج نفط إقليم كردستان وإلغاء فقرة الاستعانة بشركة عالمية استشارية لتدقيق الكلف. انتهى 25 ب