نائب سابق: تهريب النفط يمول رفاه العوائل الحاكمة بالإقليم
المعلومة / خاص..
أكد النائب السابق غالب محمد، اليوم السبت، أن عمليات تهريب النفط في إقليم كردستان تعود بالفائدة على "مافيات العوائل الحاكمة"، مشيرًا إلى أن الأموال الضخمة التي تُجنى من هذه العمليات تُستغل في شراء الطائرات الخاصة والقصور الفاخرة خارج الإقليم، لا سيما في الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وقال محمد في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "عمليات تهريب نفط إقليم كردستان تصبّ في مصلحة مافيات العوائل الحاكمة"، مشيرًا إلى أن "هذه الجهات تستخدم الإيرادات الطائلة الناتجة عن النفط المهرب لشراء طائرات خاصة وقصور فارهة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بدلاً من توجيهها لخدمة الشعب".
وبين ان "هذه العوائل تُحجم عن دفع هذه الأموال كرواتب للموظفين الذين يخدمون شعب الإقليم، بالرغم من كونهم مواطنين عراقيين، فضلًا عن رفضها تسليم أي إيرادات لحكومة بغداد".
واضاف ان "إيرادات النفط المهرب تُستخدم منذ سنوات لتمويل العوائل الحاكمة، فيما يُخصص جزء منها لدعم العمليات العسكرية التي تشنها دول إقليمية".
وشدد على "ضرورة تدخل الحكومة بشكل قوي وحاسم لمعالجة هذا الملف، والعمل على إنهاء عمليات التهريب التي تُهدد الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد".
يُذكر أن أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميًا من إقليم كردستان، دون أن يكون هناك معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقًا لتقارير إعلامية. انتهى 25د