حزب الله: الكيان الصهيوني يطبق سياسة الأرض المحروقة في القرى الحدودية
المعلومة/ متابعة...
أكد عضو كتلة "حزب الله" النائب علي فياض أن الذرائع الإسرائيلية بعدم اكتمال العملية المطلوبة من الجيش اللبناني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتشار جنوبا، هي حجج واهية.
وأوضح فياض أن "الهدف الحقيقي من هذه السياسة هو استكمال تطبيق سياسة الأرض المحروقة في القرى الحدودية، مما يجعل المنطقة غير قابلة للحياة ويعيق عودة الأهالي إلى منازلهم".
وأضاف أن "هذه السياسة الإسرائيلية تهدف إلى جعل عملية إعادة البناء والإعمار للبنى التحتية والمنازل في القرى الحدودية مهمة شائكة ومعقدة، تتطلب سنوات عديدة لتنفيذها. وبذلك، تصبح عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية أمرا شبه مستحيل".
وأشار النائب عن كتلة "حزب الله" إلى أن "الأعمال التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في القرى الحدودية لا علاقة لها بما يدعيه من تدمير للبنى العسكرية للمقاومة".
وأكد أن هذه الأعمال تستهدف بشكل مباشر البنى السكنية والاجتماعية والاقتصادية لمجتمع المنطقة الحدودية، مما يؤدي إلى تدمير كامل لحياة السكان ومستقبلهم في تلك المناطق.
واختتم فياض تصريحه بتأكيد أن "هذه السياسة الإسرائيلية تهدف إلى خلق واقع جديد في المنطقة الحدودية، يجعل من الصعب على الأهالي العودة إلى حياتهم الطبيعية، ويعيق أي جهود لإعادة الإعمار والتنمية في تلك القرى".
وأعلنت الكيان الصهيوني بشكل رسمي يوم أمس الجمعة، عدم انسحاب جيشه من جنوب لبنان في الموعد المحدد يوم الأحد المقبل، في نقض لاتفاق وقف النار الذي كان ينص على انسحاب إسرائيلي كامل خلال فترة 60 يوما، تنتهي غدا. انتهى 25ن