بيزنز انسايدر: العراق يعد اختبارا معقدا لترامب لممارسة النفوذ في المنطقة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة بيزنز انسايدر الامريكية ، الاحد ، ان الوضع المرتبك في المنطقة نتيجة الحروب والصراعات المدعومة أمريكيا جعلت العراق يمثل أداة صعبة واختبار معقد لادارة ترامب القادمة وممارسة النفوذ الأمريكي في المنطقة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " هناك حوالي 2500 عسكري امريكي في العراق متواجدون بذريعة داعش والتساؤل ما اذا كان ترامب سيتبع سياسة الصقور والتدخل بشكل مباشر في الشأن العراقي او سيكون انعزاليا ويسحب القوات الأمريكية المتبقية، التي يعود وجودها إلى الحرب التي وصفها ترامب ذات يوم بأنها "خطأ كبير وثقيل".
وزعم مايكل نايتس الخبير في شؤون العراق في معهد واشنطن إن " التغييرات الكبرى في ميزان القوى داخل المنطقة ، إلى جانب إعادة تعيين الرئيس ترامب ، تعني أن حكومة العراق تريد الاطمئنان إلى وجود القوات الأمريكية في سوريا ومواجهة الأوضاع السورية من قاعدة عين الأسد". بحسب قوله .
وأوضح التقرير ان " العراق اثبت أنه نقطة اشتعال محورية في ولاية ترامب الأول، حيث مر باغتيال أحد كبار الجنرالات الإيرانيين هناك وهو الجنرال سليماني بالإضافة الى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس ، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على القوات الأمريكية في قاعدة الأسد، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 فرد أمريكي".
وقال نايتس: "لا يمكن لأحد أن يقول بصدق أن العراق اليوم متوازن بين إيران والولايات المتحدة عندما تم تعيين حكومة العراق ،فالحكومة العراقية وأجهزة المخابرات والاقتصاد مليئة الآن بعناصر من فصائل المقاومة ويجب أن يتغير ذلك قبل أن يرى فريق ترامب العراق كصديق موثوق به مرة أخرى". بحسب زعمه .
وكشف التقرير ان " الولايات المتحدة تسعى لازاحة فصائل الحشد الشعبي قبل أن تصبح غنية وقوية للغاية بحيث لا يمكن السيطرة عليها". بحسب المزاعم الامريكية ، لكن لن يكون لأي من هذه التحركات أي تأثير ذي مغزى على المقاومة لأنها كانت تتبع دائما قادتها وبغداد وليست عرضة للاملاءات الخارجية وخصوصا من قبل أمريكا وحلفائها". انتهى/ 25 ض