سياسي: فرق سعر النفط المهرب من كردستان يصل إلى 30 دولارًا
المعلومة/بغداد..
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الاثنين، أن فرق بيع النفط العراقي المهرب في إقليم كردستان يصل إلى 30 دولارًا للبرميل.
وقال الشاكر في حديثه لـ "المعلومة" إن "تهريب النفط العراقي من إقليم كردستان ليس مجرد شائعات أو فبركة، بل هو واقع مدعوم بالكثير من الوثائق والتأكيدات، بالإضافة إلى إعلان العديد من المنظمات عن خطورة هذه العمليات التي تصل إلى 250,000 برميل يوميًا".
وأضاف أن "وفقًا لأحدث القراءات، فإن فرق السعر لبيع النفط المهرب في إقليم كردستان يصل إلى 30 دولارًا للبرميل، وهو ما يمثل استنزافًا لثروات العراق التي يجب أن تُدار من قبل وزارة النفط بشكل مباشر، وفقًا لمضامين الدستور الذي يشدد على أن إدارة الثروات الطبيعية تكون من خلال الحكومة المركزية في بغداد".
وأشار إلى أن "بيع النفط المهرب بأسعار بخسة يشكل صورة أخرى للمشكلة، إضافة إلى أن من غير المعروف أين تذهب تلك العائدات، التي قد تصل إلى مليارات الدولارات شهريًا".
وشدد على أن "هذه القضية تشكل عقدة يجب أن تُحل، ويجب أن يكون لبغداد دور محوري في حسمها، لأن بقاء الأمور على حالها يعني المزيد من التعقيدات، خاصةً وأن هذا الأمر قد يؤدي إلى ضغط دولي على العراق، في ظل التزامه بقرارات منظمة أوبك المعنية بتسويق النفط للأسواق الدولية".
ويُذكر أن عمليات تهريب النفط العراقي من إقليم كردستان مستمرة منذ سنوات طويلة، ورغم التحذيرات والتأكيدات حول خطورته، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حاسم لوقفه، دون معرفة مصير عائداته".انتهى 25 ف