موقع امريكي: المحافظون الجدد واللوبي الصهيوني يرفضون أفكار ترامب عن التهدئة في الشرق الأوسط
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير ريزون الأمريكي ، الاثنين، ان ترامب يرغب بالتفاوض بدلا من قيام حملة عسكرية ضد ايران ، لكن صقور الحرب المخذولون يلقون باللوم على مستشاريه، فيما قال السيناتور ميتش ماكونيل انه لايثق في حكم ترامب في السياسة الخارجية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " وبحسب تقرير لشبكة فوكس نيوز فان التعيينات والاقالات التي قام بها ترامب تثير غضب صقور ايران في الوقت الذي اقترح فيه اتفاقا نوويا جديدا مع الجمهورية الإسلامية ".
وأضاف التقرير انه " ليس فقط الأشخاص الذين عينهم ترامب هم الذين أثاروا قلق الصقورففي مقابلة أجريت في وقت سابق حاول المذيع شون هانيتي الموالي للكيان الإسرائيلي تحريض ترامب على القول إنه سيقصف المواقع النووية ومصافي النفط الإيرانية، وبدلاً من ذلك، رد ترامب: "أريد أن يكون لديهم بلد عظيم، لديهم إمكانات عظيمة والشعب مذهل الشيء الوحيد الذي قلته عن إيران هو أنه لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي... هناك طرق لذلك". بحسب زعمه .
وأوضح التقرير ان " ترامب يبدو انه قد نجح في التخلص من العديد من صقور الشرق الأوسط الذين خدموا في ولايته الأولى، و قبل أيام قليلة من تنصيبه، سخر ترامب من "محبي الحرب الخائنين" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. حتى أنه ألغى التكليف الأمني الذي أصدرته الحكومة لمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والمبعوث الخاص السابق برايان هوك، الذي كان مسؤولاً عن إيران".
وأشار التقرير الى ان " هناك حملة ضغوط على إدارة ترامب من قبل المحافظين الجدد وصقور إسرائيل للدفع باتجاه العمل العسكري بدلا عن المفاوضات ، فيما قال مؤيد ترامب تاكر كارلسون إن " من المدهش بالنسبة لي أنه بعد أكثر من عشرين عامًا من غزو العراق، لا يزال مهندسو الحرب ومؤيدوها يسيطرون بشكل كامل على السياسة الخارجية الأمريكية ويؤثرون عليها ". انتهى/ 25 ض