![مخاطره تتزايد.. دعوات لتدخل عسكري يوقف تهريب النفط من الاقليم مخاطره تتزايد.. دعوات لتدخل عسكري يوقف تهريب النفط من الاقليم](http://media.almaalomah.me/archive/image/2025/1/28/9566ac7f-3cad-451c-b59e-722d57a70dc6.jpeg?format=webp&v=1)
مخاطره تتزايد.. دعوات لتدخل عسكري يوقف تهريب النفط من الاقليم
المعلومة/تقرير..
تحذر قوى سياسية ونواب من خطورة استمرار أنشطة تهريب النفط من إقليم كردستان وتداعياتها.
وتؤكد أطراف داخلية وخارجية بينها منظمة "أوبك" تهريب الاقليم لأكثر من 300 مليون برميل يومياً دون معرفة مصير العائدات.
وتعتبر الدول المنتجة للنفط الكميات المهربة من كردستان ضمن حصة العراق الانتاجية رغم اعتراض بغداد على ذلك.
وتزايدت الدعوات السياسية إلى اتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية لوقف التهريب بسبب مخاطره الأمنية والاقتصادية على العراق.
وفي هذا الصدد، يؤكد النائب السابق خالد الاسدي، الثلاثاء، ان عمليات التهريب عبر الحدود العراقية داخل الاقليم لم يقتصر على النفط، وانما يشمل تهريب المعادن النفيسة والاثار وغيرها وكلها تضر بالاقتصاد الوطني، داعيا الحكومة الى الضغط على الاقليم بنشر قوات الحدود والجيش على كامل الحدود العراقية لمنع عمليات التهريب.
ويقول الاسدي في تصريح لوكالة /المعلومة / ، ان " عمليات تهريب النفط من الاقليم الى الخارج تمثل اضرارا للاقتصاد الوطني ولابد من الحكومة من اتخاذ الاجراءات الجادة لمنع تلك العمليات " ، مبينا ان " عمليات التهريب لم تقتصر على النفط وانما تشمل المعادن النفيسة والاثار وغيرها عبر منافذ غير رسمية " .
واضاف ان " واجب الحكومة لمنع عمليات التهريب ممارسة الضغط على حكومة الاقليم بشتى الوسائل بمقدمتها نشر قوات الحدود الجيش داخل الاقليم الذي كفله الدستور ، فضلا عن اغلاق كافة المنافذ غير الرسمية مع دول الجوار مع الاقليم يمثل الحل الامثل لمنع عمليات التهريب " .
من جانبه، يدعو ائتلاف النصر، وزارة الداخلية الاتحادية إلى منع تهريب النفط من إقليم كردستان ومحاسبة المسؤولين عن تهريبه مهما كانت صفاتهم بسبب استفادة التنيظمات الإرهابية منه.
ويقول القيادي في الائتلاف عقيل الرديني في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "الحكومة الاتحادية ملتزمة بإرسال الأموال إلى إقليم كردستان بينما لا يلتزم الإقليم في تسليم وارداته إليها، ويضاف إلى تصديره للنفط قضية التهريب وهي خطيرة جداً وتهدد العراق من نواحي مختلفة"، مبيناً أن "تنظيم داعش الإرهابي استفاد من تهريب نفط الإقليم واستقوى من خلاله على الدولة العراقية".
ويضيف، أن "هذه القضية تؤثر على سمعة العراق أيضاً لاسيما وأن منظمة أوبك تعتبر النفط المهرب من إقليم كردستان ضمن الحصة الانتاجية للبلد"، داعياً "وزارة الداخلية إلى التدخل ومنع أنشطة التهريب هذه ومحاسبة الشخصيات التي تقف خلفه مهما كانوا وعدم التهاون في هكذا مسألة حساسة".
ويشير نواب إلى أن القوى الحاكمة للإقليم تستخدم طرقا جديدة لتهريب النفط، بينما ترصد الأقمار الصناعية الدولية هذه الأنشطة التي تتم بمساعدة ومشاركة الولايات المتحدة ويستفيد منها الكيان الصهيوني. انتهى 25 ب