
الجولاني يستهدف العراق إعلامياً وتحصينات على الحدود مع سوريا
المعلومة/تقرير..
بعد حملة إعدامات واسعة استهدفت الشيعة والعلويين في سوريا، شرعت الجماعات الارهابية بقيادة الارهابي أبو محمد الجولاني في تنفيذ مشاريع خطيرة تهدد المنطقة.
وتتزايد التحذيرات مما يقوم به الجولاني داخل سوريا وتأثيره على الأمن في عموم المنطقة ولاسيما العراق.
وفي هذا الصدد، يؤكد السياسي المستقل وائل الركابي، اليوم الأربعاء، محاولة الجماعات الارهابية إثارة فتنة طائفية جديدة في المنطقة.
ويوضح الركابي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "سيطرة الجماعات الارهابية على سوريا تخدم الكيان الصهيوني بشكل واضح من خلال وصوله إلى مناطق جديدة داخل الأراضي السورية ومنها القنيطرة بعدما كانت قوات الصهاينة متوقفة عند حدود رسمتها معاهدة 1974"، مبيناً أن "هذه الجماعات تحاول فتنة طائفية دامية من خلال استهداف الشيعة والعلويين".
ويؤكد أن "الإخوان المسلمين لديهم مشاريع خطيرة تنسجم مع الافكار التي يتبناها الارهابي أبو محمد الجولاني، وهذه المشاريع تتبناها دول مثل تركيا وقطر وغيرها"، مبيناً أن "العراق يمتلك قوة أمنية وديمقراطية تشارك فيها مختلف الطوائف والقوميات، وعملية دخول الدواعش والارهابيين لاستنهاض الحواضن صعب الحصول".
ومن جانبه، تكشف لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأربعاء، عن قرب الانتهاء من مشروع السور الكونكريتي على الحدود العراقية-السورية، مؤكدة إنجازه بنسبة 90% ودخوله في مرحلته الأخيرة.
ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ/المعلومة/، إن "مشروع السور الكونكريتي على الحدود العراقية-السورية وصل إلى مرحلته الأخيرة، حيث تم إنجاز نحو 90% منه حتى الآن"، مشيراً إلى أن "السور يمثل وسيلة أمنية مهمة في المناطق ذات التعقيد الجغرافي للحد من عمليات التسلل من سوريا إلى العراق".
ويضيف وتوت أن "حرس الحدود، بالتعاون مع التشكيلات الساندة، يعملون على تسريع وتيرة إنجاز السور، خاصة في المناطق الأكثر حساسية"، موضحاً أن "اكتمال المشروع سيعزز الأمن على الحدود مع سوريا، التي تعد أولوية للحكومة لمنع تسلل الإرهابيين والحد من أي تهديدات محتملة".
وأكد أن "السور الكونكريتي يُعد جزءاً من استراتيجية شاملة لتأمين الحدود التي تمتد لنحو 600 كلم، في ظل التحديات الأمنية والجغرافية".
وشرعت الجماعات الارهابية في سوريا بتوجيه خطابات طائفية تستهدف العراق خلال الفترة الماضية ولا تزال مستمرة حتى اليوم. انتهى 25 ب