edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
  4. الجولاني بين التلميع والتصفية.. هل يكتب الغرب نهايته أم يتركه ورقة احتياطية؟
الجولاني بين التلميع والتصفية.. هل يكتب الغرب نهايته أم يتركه ورقة احتياطية؟
دولي

الجولاني بين التلميع والتصفية.. هل يكتب الغرب نهايته أم يتركه ورقة احتياطية؟

  • 8 شباط 18:33

المعلومة / خاص ..

منذ أن تصدّر أبو محمد الجولاني المشهد في سوريا، تنقّل بين ولاءات متبدّلة وتحالفات متغيرة، بدءًا من ارتباطه بتنظيم القاعدة وصولًا إلى محاولاته تقديم نفسه كقوة معتدلة مقبولة دوليًا. ولكن هل ما نشهده اليوم هو مجرد إعادة تلميع لصورة رجل أُعِدَّ لمهام جديدة، أم أن الغرب يجهّز الأرضية لتصفيته عندما تنتهي الحاجة إليه؟

الجولاني والغرب.. صانع الإرهاب أم مستفيد منه؟

لطالما وُجّهت اتهامات مباشرة للغرب بأنه يقف وراء صناعة الإرهاب وتوظيفه لأهداف سياسية، سواء عبر غضّ الطرف عن نشأة جماعات متطرفة، أو استخدامها كأدوات ضغط في مناطق النزاع. 
الجولاني لم يكن استثناءً من هذه القاعدة، إذ تحوّل من زعيم لتنظيم متشدد إلى رجل يرتدي البذلة الرسمية ويجلس أمام الصحافة الغربية ليقدّم نفسه كـ “حاكم مسؤول” في سوريا .

هذا التحوّل الجذري يطرح تساؤلات حول الدور الحقيقي الذي يلعبه الغرب في بقائه. فلو كان مجرد إرهابي مطلوب، لتم استهدافه كما استُهدِفَت قيادات أخرى ، لكن بقاؤه حتى اليوم، رغم كل التقلبات، يشير إلى أن هناك استخدامًا له، سواء كورقة ضغط على الأطراف الإقليمية، أو كأداة لإبقاء المنطقة في حالة فوضى يمكن توظيفها متى ما اقتضت الحاجة.

  • الجولاني بين التلميع والتصفية.. هل يكتب الغرب نهايته أم يتركه ورقة احتياطية؟
    الجولاني بين التلميع والتصفية.. هل يكتب الغرب نهايته أم يتركه ورقة احتياطية؟

 

التصفية.. هل اقتربت النهاية؟

على الرغم من تلميعه إعلاميًا، لا يمكن استبعاد سيناريو التصفية ، فالغرب اعتاد على التخلص من أدواته عندما تنتهي صلاحيتها أو تتحول إلى عبء استراتيجي ، ومع التغيرات الجيوسياسية، قد يصبح الجولاني هدفًا لضربة مفاجئة، إما عن طريق هجوم أمريكي مباشر، أو عبر تحركات داخلية مدفوعة بتفاهمات دولية عندما تسقط ورقته الصفراء .

الخيار الآخر.. إعادة التوظيف في معركة جديدة؟

إذا لم يتم تصفية الجولاني، فهذا يعني أن هناك أدوارًا مستقبلية له، ربما في مناطق صراع أخرى، أو حتى كعنصر ضمن لعبة تفاوضية أكبر مع الدول الإقليمية، لإعادة تدوير قادة الجماعات المتشددة ليس أمرًا جديدًا، بل هو تكتيك استخدم في عدة ساحات، من أفغانستان إلى العراق، ويبدو أن سوريا ليست استثناءً من ذلك.

يمر الجولاني اليوم في مرحلة انتقالية، بين البقاء كأداة ضمن المخطط الأكبر، أو مواجهة المصير الذي لقيه من سبقوه ، الأيام القادمة ستكشف ما إذا كان الغرب سيحتفظ به كورقة رابحة، أم أن وقت تصفيته قد حان. وفي كلتا الحالتين، يبقى السؤال الأهم: إلى متى ستظل هذه الأدوات تُستخدم لإدارة الفوضى في المنطقة؟انتهى / 25

الأكثر قراءة

انطلاق عملية أمنية محدودة الأهداف شرق جبال مكحول

انطلاق عملية أمنية محدودة الأهداف شرق جبال مكحول

  • أمني
  • اليوم
ابطال مفعول اكثر من 400 جسم مفخخ في الانبار

ابطال مفعول اكثر من 400 جسم مفخخ في الانبار

  • أمني
  • 18 كانون الأول
اعتقال 3 سوريين بحوزتهم بطاقات موحدة مزورة في الرمادي

اعتقال 3 سوريين بحوزتهم بطاقات موحدة مزورة في الرمادي

  • أمني
  • 18 كانون الأول
أرتال أمريكية تدخل نينوى قادمة من قاعدة التنف بسوريا

أرتال أمريكية تدخل نينوى قادمة من قاعدة التنف بسوريا

  • أمني
  • 17 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا