الغارديان: العلويون في حمص يتعرضون للاضطهاد والتهميش من قبل جماعة الجولاني
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الاحد، ان العلويين في مدينة حمص السورية يعيشون في خوف دائم ويتعرضون للاضطهاد والتهميش على يد عصابات الجولاني الحاكمة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "المدينة السورية ذات الاطياف المتنوعة تعيش حالة من التوتر منذ سقوط نظام الأسد، حيث تقوم قوات الأمن الموالية للجولاني بشن غارات شاملة تستهدف العلويين في حمص، بما في ذلك العديد ممن ملأوا صفوف الجيش وقوات الأمن، فيما يقول العلويون انهم مرعوبون من الهجمات الانتقامية، ويهمسون عن عمليات الاختطاف والعنف التي تستهدف أعضاء طائفتهم".
وأضاف ان " مدينة حمص تشهد نوبات متكررة من العنف ومن وجهة نظر أهل السنة في حمص، فإن مصدر المشكلة هو بقايا النظام السابق، أما بالنسبة للعلويين، فإن المتطرفين المسلحين هم الذين يستهدفون المدنيين، ويتهمون الحكومة الجديدة بغض الطرف عن ذلك".
وقال أبو محمد، وهو نقيب علوي سابق "نحن نعيش في خوف دائم وعدم استقرار الآن"، مضيفا أنه "بالكاد غادر منزله منذ سقوط نظام الأسد، بل إنه بدلاً من ذلك أمضى أيامه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بشكل محموم حيث كانت أوصاف الهجمات على القرى العلوية خارج حمص منتشرة، على الرغم من صعوبة التحقق منها في كثير من الأحيان".
وأشار التقرير الى انه " وفي التقاطعات المزدحمة في جميع أنحاء المدينة، تم الكشف عن هذه التوترات عندما وقف مقاتلون من عصابات الجولاني، المجموعة التي أطاحت بالأسد، حراسًا عند مدخل أحد الأحياء ذات الأغلبية العلوية، كان المسلحون يتسكعون بجوار صاروخ مضاد للطائرات مثبت على شاحنة ذات سطح مستو، وفي أماكن أخرى من المدينة، طوق المقاتلون دوارًا بالقرب من حي سني، قائلين إنهم هناك لإبقاء المجتمعين العلوي والسني منفصلين بعد أن خرج احتجاج علوي عن السيطرة عندما انضمت إليه إحدى الميليشيات".
وقال احد العلويين الذين سئموا من الأوضاع الحالية "إذا استمر السُنة على هذا المنوال لبضعة أشهر أخرى، فربما يطالب العلويون بعودة الأسد". انتهى/25 ض