الاطار التنسيقي: خطر حزب البعث لا يزال قائماً وثلاث عواصم عربية تحتضن قياداته
المعلومة/ بغداد..
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، رعد التميمي، الأحد، أن خطر حزب البعث البائد لا يزال قائماً، في ظل وجود الآلاف من قياداته في ثلاث عواصم عربية.
وقال التميمي في حديث لـ/المعلومة/، إن "حزب البعث البائد تورط في سلسلة طويلة من المجازر بحق جميع مكونات الشعب العراقي، حيث بلغت ضحاياه أكثر من مليون بريء"، مؤكداً أنه "رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط النظام، لا تزال المقابر الجماعية تُكتشف بين فترة وأخرى، موثقةً الجرائم البشعة التي ارتكبها الحزب بحق الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلاً عن عمليات الإبادة الجماعية وقصف المدن والمراقد المقدسة".
وأضاف، أن "خطر البعثيين لا يزال قائماً، إذ إن العشرات من قيادات الحزب يقيمون في ثلاث عواصم عربية، وسط دعم وأجندات غربية تحاول إعادة هذا الحزب الإجرامي"، مشدداً على "ضرورة تطبيق إجراءات المساءلة والعدالة داخل العراق بشكل صارم، لمنع عودة أي من أعضائه إلى المناصب المهمة في مؤسسات الدولة العراقية".
وأوضح التميمي، أن "الخطر لا يكمن فقط في وجودهم، بل في فكرهم الذي يتغذى على القتل والإجرام وإثارة الفتن، ما يستوجب يقظة مستمرة لمنع أي محاولات لإعادة إنتاج هذا الحزب الذي أجرم بحق جميع العراقيين، ولا تزال صوره الدموية حاضرة في أذهانهم".
يُذكر أن آلاف القيادات البعثية لا تزال تقيم في عدة دول عربية، خاصة في ثلاث عواصم، مع ظهور نشاطات لهم بين فترة وأخرى. انتهى 25ف