بعد وقف اطلاق النار شمال العراق.. ما مصير النازحين الاكراد؟
المعلومة/ ترجمة..
بين تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، الاحد، ان الاكراد شمال العراق الذين نزحوا بسبب القتال بين القوات التركية والبكاكا الذي استمر لسنوات في شمال العراق، يأملون أن يتمكنوا قريباً من العودة إلى ديارهم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " الاكراد العراقيين ارتفعت آمالهم بالعودة الى منازلهم بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار في التمرد المستمر منذ 40 عاماً ضد الحكومة التركية، استجابة لدعوة لنزع السلاح في وقت سابق من الأسبوع من قبل زعيم المجموعة، عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا منذ عام 1999".
وأضاف ان " الهدنة - إذا تم تنفيذها - قد لا تكون نقطة تحول في تركيا المجاورة فحسب، بل قد تجلب أيضاً الاستقرار المطلوب بشدة للمنطقة المضطربة الممتدة على الحدود بين البلدين، حيث انه وفي شمال العراق، شنت القوات التركية مراراً وتكراراً هجمات عنيفة على مدى السنوات الماضية، وقصفت مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين كانوا يختبئون في ملاذات آمنة في المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال العراق، وأقاموا قواعد في المنطقة، فيما تم إخلاء عشرات القرى من سكانها بالكامل".
وتابع ان " المزارعين الأكراد العراقيين وأراضيهم اصبحوا اكثر المتضررين، حيث أدت الغارات الجوية التركية والتوغلات البرية التي استهدفت مواقع حزب العمال الكردستاني إلى نزوح الآلاف من المدنيين الأكراد العراقيين، وقطع العديد منهم عن أراضيهم".
وأشار التقرير الى انه " في منطقة أميدي الحدودية في محافظة دهوك العراقية - والتي كانت ذات يوم مجتمعًا زراعيًا مزدهرًا - تم إخلاء حوالي 200 قرية من سكانها بسبب القصف التركي، وفقًا لدراسة أجرتها حكومة إقليم كردستان العراق عام 2020". انتهى/ 25 ض