
الطويل: الأحزاب الكردية تجاوزت الخطوط الحمراء وباتت أداة لتنفيذ المشاريع الأمريكية
المعلومة/خاص..
أكد المحلل السياسي علي الطويل أن الأحزاب الكردية تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في تعاملها مع الحكومة الاتحادية، مشيرًا إلى أنها أصبحت أداة بيد الولايات المتحدة لتنفيذ مشاريع مشبوهة تهدد السيادة الوطنية.
وقال الطويل في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الأحزاب الكردية تضع مصالحها الشخصية فوق مصلحة العراق، وتسعى لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي على حساب وحدة البلاد"، مبينًا أن "تلك الأحزاب أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الدعم الأمريكي لتحقيق مكاسب ضيقة، بعيدًا عن الالتزام بالثوابت الوطنية".
وأضاف أن "هذه الممارسات تشكل تهديدًا خطيرًا لوحدة العراق، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية"، داعيًا "الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لضبط إيقاع التعامل مع القوى السياسية وفق مبدأ السيادة الوطنية".
وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترًا متصاعدًا بسبب ملفات عدة، أبرزها توزيع الإيرادات النفطية، وإدارة المنافذ الحدودية، ووجود قوات أجنبية داخل الإقليم، وسط دعوات لمراجعة آليات التعامل بين الطرفين وفق الدستور.انتهى25ز