
ذي ناشيونال: عصابات الجولاني ارتكبت الجرائم بسوريا نتيجة السياسات الامريكية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع ذي ناشيونال بلس الأمريكي ، الثلاثاء، ان اضطهاد عصابات الجولاني للمسيحيين والعلويين في سوريا وارتكابهم لجرائم الإبادة الجماعية يمثل ثمرة فاسدة للسياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "وفي حين أصر المسؤولون الحكوميون الأميركيون على أن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول من العام الماضي لن تؤدي إلى أعمال انتقامية ضد المسيحيين السوريين وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك الطائفة العلوية المسلمة فقد قُتل أكثر من ألف شخص من الأقليات الدينية والعرقية منذ أواخر الأسبوع الماضي".
وأضاف انه "ووفقاً لمراقبي حقوق الإنسان، فقد استهدفت قوات الأمن التابعة لعصابات الجولاني المسيحيين والعلويين وغيرهم من الأقليات في الجيوب الساحلية، وخلال جلسة تأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام، حذرت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية إدارة ترامب، من أن سياسة الولايات المتحدة التي استمرت لعقد من الزمان في دعم القوات المتحالفة مع تنظيم القاعدة ضد نظام الأسد قد تشجع الجماعات الارهابية على تنفيذ هجمات إبادة جماعية ضد المسيحيين في سوريا والأقليات الأخرى بمجرد وصولهم إلى السلطة".
وتابع التقرير انه "ومنذ غزو العراق عام 2003 في عهد الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش، قامت الولايات المتحدة بتمرير الأسلحة وتوفير التدريب العسكري للعديد من الجماعات الارهابية المتطرفة المتحالفة ضد الدكتاتور العراقي صدام حسين، والأسد في سوريا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأشار التقرير الى ان "جماعات حقوق الإنسان المكرسة لحماية الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط أن قوات الأمن التابعة للجولاني تستخدم الاشتباكات مع القوات الموالية للأسد كغطاء لتنفيذ حملة إبادة جماعية ومحو العديد من القرى المسيحية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسلحة المستخدمة في تنفيذ الإبادة الجماعية الدينية والعرقية ربما تكون ــ جزئيا على الأقل ــ قد قدمتها حكومة الولايات المتحدة لتلك الجماعات الارهابية". انتهى/ 25 ض