
اللامي: التحقيقات الدولية بشأن مجازر الساحل منحازة وتدافع عن جرائم الجولاني
المعلومة/خاص..
انتقد عضو ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، اليوم الثلاثاء، نتائج التحقيقات الدولية بشأن المجازر التي ارتكبها ما يسمى بـ"جيش الجولاني" الإرهابي في الساحل السوري، مؤكداً أن المجتمع الدولي يتبنى مواقف منحازة تتجاهل الحقيقة.
وقال اللامي، في تصريح لوكالة /المعلومة /، إن "عصابات الجولاني نفذت عمليات قتل جماعي بدافع الانتقام، مستخدمة ذرائع واهية لتبرير جرائمها"، مشدداً على أن "نهج هذه الجماعة الدموي لا يمتّ للسلام والإنسانية بأي صلة".
وأضاف أن "المجتمع الدولي أظهر انحيازاً واضحاً عندما حاول تحميل أطراف أخرى مسؤولية المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني، متجاهلاً الأدلة الواضحة التي تثبت تورط هذه الجماعة في عمليات القتل الجماعي".
وحذر اللامي من أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، ويفسح المجال أمام الجماعات الإرهابية لمواصلة انتهاكاتها بحق المدنيين دون رادع".
وأثارت نتائج التحقيقات الدولية بشأن مجازر الساحل السوري جدلاً واسعاً، حيث اعتبر مراقبون أنها منحازة وغير موضوعية، متهمة أطرافاً أخرى بارتكاب الجرائم التي وثقت تقارير عدة أنها نفذت على يد "جيش الجولاني" الإرهابي.
وأكد حقوقيين أن هذا الانحياز قد يؤدي إلى تشجيع الجماعات المسلحة على مواصلة انتهاكاتها وسط غياب المحاسبة الدولية.انتهى25ز