
موقع امريكي: جرائم جماعات الجولاني تهدد بتقسيم سوريا
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع كونسرفاتف الأمريكي، الثلاثاء، ان العنف والجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة ضد المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري تهدد باثرة المزيد من العنف وتزيد من احتمالية تقسيم البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "بعد وقت قصير من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تعهدت الحكومة الجديدة بقيادة زعيم المتمردين أبو محمد الجولاني بتوحيد السوريين وإقامة "سلام مدني" في البلاد"، لكن في الأيام الأخيرة، تم اختبار هذا السلام الهش، ففي أواخر الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات الجولاني وبقايا الميليشيات الموالية للأسد في معقل الرئيس السابق في محافظة اللاذقية على الساحل الشمالي الغربي. وقُتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم من المدنيين".
وأضاف التقرير انه " في بلد متنوع ومنقسم بشدة مثل سوريا، أدت عقود من الدكتاتورية إلى تآكل الهوية الوطنية وتأجيج الصراع الطائفي. ولهذا السبب فإن عملية العدالة الانتقالية الشاملة ضرورية، ولذا فان مثل هذه العملية من شأنها أن تساعد في سد الفجوة بين الطوائف العرقية والدينية المختلفة. وهذا من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية، مع احترام الهويات الفريدة للمجموعات الفردية".
وأشار التقرير الى انه "ورغم أن الإدارة الجديدة أكدت على أهمية التماسك الاجتماعي، فإن قواتها متهمة بالتصرف على نحو يتعارض مع هذا التعهد وتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء، فيما لم يؤد الخطاب الطائفي من جانب بعض الشخصيات المؤيدة للحكومة إلا إلى تأجيج التوترات مما يعرض البلاد للتقسيم".انتهى/ 25 ض