
بمخطط امريكي .. نظام الجولاني يفعل الجيل الجديد لداعش
المعلومة/ بغداد...
تدعم امريكا اعادة احياء داعش الارهابي ودعم مجاميعه وخلاياه النائمة داخل العراق بهدف ارباك الوضع الامني واشغال الحكومة والاجهزة الامنية بالتوترات التي يراد لها ان تحصل على الارض، وذلك من اجل اضعاف الموقف العراقي وضمان عدم المطالبة بأي خروج للقوات الامريكية من الاراضي العراقية، وكذلك دعم الجبهة الداخلية لسوريا عبر تقوية الارهاب داخل العراق، خصوصا ان النظام الحاكم في الجانب السوري يعود لنفس المنبع الداعشي الامريكي، ومايزيد المخاوف هو توجه امريكا وحلفائها في سوريا نحو فتح السجون المليئة بقادة الارهاب من اجل اعادة تنظيمهم من جديد ودمجهم مع الجيل القادم لداعش الاجرامي وارسالهم باتجاه العراق.
ويقول عضو تحالف نبني علي الزبيدي لـ /المعلومة/، ان " داعش الارهابي صناعة أمريكية - صهيونية وهذه الورقة تلعب بها الولايات المتحدة عند الحاجة إليها من أجل الضغط على الحكومات التي ترفض التدخلات الأمريكية، إلى جانب ورقة الدولار وغيرها، حيث ان واشنطن ومنذ احتلال العراق في 2003 وحتى اليوم تلعب بورقة بالارهاب بدءا من القاعدة وداعش وقسد والنصرة"، لافتا الى ان "داعش مجند من الكيان الصهيوني لنشر الرعب والمجازر بحق المسلمين والمسيحيين وغيرهم، وهذا ما تدركه القوى السياسية، لذلك ليس هناك استغراب من اعادة تفعيلها في العراق، كما ان هناك ارتباط بين سيطرة الجماعات الارهابية بقيادة الجولاني على سوريا وبين إعادة تفعيل داعش الارهابي، مايحتم على الحكومة التحرك ضد الخلايا النائمة لداعش قبل تحركها، لأن الولايات المتحدة تسيطر على الاجواء وستحرك هذه الخلايا بسرعة وستحدث أمور كارثية مثلما حصل سابقاً".
وفي سياق متصل، اكد النائب محمد البلداوي لـ /المعلومة/، ان "الأوضاع في مخيم الهول وسجن الحسكة تمثل تهديدًا أمنيًا بالغ الخطورة، خاصة في ظل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تتلقى دعمًا من الجيش الأمريكي والتحالف الدولي، حيث ان إعادة هؤلاء الإرهابيين من سجن الحسكة أو حتى من مخيم الهول، هم وعائلاتهم، إلى العراق يمثل تهديدًا أمنيًا جسيمًا، حيث سيكون بمثابة إدخال عناصر مدمرة إلى نسيج المجتمع العراقي، كالورم الخبيث الذي يفتك بالجسد السليم، كما ان هناك مخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة، حيث قامت الولايات المتحدة بدعم مجموعات مسلحة في مناطق مختلفة، وايضا هناك تحركات مشبوهة في الفترة الاخيرة قد تؤدي إلى إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين وتمكينهم من التوجه نحو الحدود العراقية".
من جانب اخر، اوضح النائب محما خليل لـ /المعلومة/، ان "عوائل داعش في مخيم الهول تعتبر قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتلحق الضرر بالعراق، وبالتالي فأن التوجه نحو المجيء بهم الى العراق يعتبر من الكوارث"، مبينا ان "وزيرة الهجرة والمهجرين والأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية المجيء بعوائل الدواعش الى العراق عبر نقلهم من مخيم الهول وتسكينهم في الداخل العراقي، اذ تحتاج هذه العائلات الى التأهيل قبل التسكين في مخيم الجدعة، حيث شهدت الفترة الماضية هروب اكثر من 500 داعشي من سجن غويران في سوريا، كما ان هناك اكثر من 9 الاف من عناصر داعش الاجرامي موجودين في سجون قسد، اذ ان اطلاق سراحهم يمثل برنامج لاستهداف اسقرار العراق بالجيل الثاني من داعش الإرهابي". انتهى 25ن