
رجل دين سوري : الجولاني ليس له اصل ولاتعرف له هوية حقيقية
المعلومة/ ترجمة ..
اعترف الباحث الديني السوري المتطرف الشيخ عبد الله التميمي ، الخميس، في لقاء مع صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية من مقر إقامته المؤقت في أستراليا ان سوريا يمكن ان تكون افضل صديق لإسرائيل .
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ عن التميمي قوله "عندما بدأت الثورة، عملت مع الجيش السوري الحر، لكنني تراجعت في النهاية لأن الأمور كانت تسير بشكل سيء للغاية بالنسبة لشعبنا، ووجدنا أنفسنا غير قادرين على التعاون مع أي فصيل". بحسب زعمه .
وأضاف التقرير ان " التميمي اعترف أيضا ان احمد الشرع او أبو محمد الجولاني ظهر فجأة في عام 2012 في سوريا "، مبينا ان "الشرع ليس اسمه الحقيقي؛ إنه اسم مُختلق ولا أحد يعرف هويته الحقيقية".
ووفقًا للتميمي، قتل الشرع من المتمردين السنة عددًا أكبر بكثير من أفراد نظام الأسد، وقضى عمليًا على معظم القيادة السنية في سوريا، مما يثير تساؤلًا حول الولاء الحقيقي للزعيم الجهادي، مشيرا الى أن "الجهود الفرنسية والتركية مسؤولة عن صعود الشرع".
وبين ان " احمد الشرع يعتبر السنة المعتدلين أيضًا كفارًا وهو وجماعته يعتقدون أن لديهم الإذن بقتل جميع "الكفار، بمن فيهم السنة، الذين يعتبرونهم وثنيين و"عبدة قبور"، مبينا انهم " يرفضون مذاهبنا، ويعتبرون جميع أئمتنا وثنيين و أن إسلام محمد بن عبد الوهاب وحده هو الصحيح، وأن كل من سواه كافر" في إشارة إلى المدرسة الفكرية الأصولية التي نشأت في شبه الجزيرة العربية وبالسعودية بالتحديد".
واصر التميمي بشكل خاص على تصحيح ما اعتبره تحريفًا خطيرًا، قائلا "الشرع ليس سنيًا! لقد جاء خصيصًا لإلقاء اللوم على السنة في الإرهاب والهمجية والوحشية. أنا سني، وهناك آلاف من علماء السنة مثلي في سوريا يختلفون معه في كل شيء - في العقيدة، والأحاديث النبوية، والشريعة، وتفسيرات القرآن الكريم. إنهم يمارسون "التكفير"، مدّعين أن جميع من سواهم ليسوا سُنّة! وينظرون إلى السنة الآخرين كفارًا، مُصرّين على أن السلفيين وحدهم هم السنة الحقيقيون". انتهى/ 25 ض