
الفتلاوي ينتقد زيارة الشيباني لبغداد: محاولة لتبييض صفحة جرائمه
المعلومة / خاص..
انتقد السياسي المستقل علي الفتلاوي، اليوم السبت، زيارة وزير خارجية الجولاني إلى العراق، معتبرًا أنها محاولة لتبييض صفحة الجرائم التي ارتكبتها الجماعة سابقًا بحق الشعبين العراقي والسوري.
وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "الشيباني يُعد جزءًا أساسيًا من التنظيم الإرهابي الذي استهدف أبناء شعبنا في العراق وسوريا”، مشددًا على أن "اللقاء معه لم يكن ينبغي أن يتم دون مراعاة موقف الشعب العراقي الرافض لأي شكل من أشكال التعاون مع تلك الجماعات الإرهابية".
وأضاف أن "هيئة تحرير الشام وحكومة الجولاني لا تزالان تعبثان في الأرض فسادًا، وتواصلان ارتكاب الجرائم بحق الأبرياء، خاصة من أبناء الطوائف المستهدفة في سوريا، بما في ذلك الشيعة والعلويون".
وأشار إلى أن "الموقف الرسمي من هذه الزيارة يعكس انفتاحًا سياسيًا غير مقبول من قبل أغلبية المجتمع العراقي، في وقتٍ أصبحت فيه سوريا بؤرة للإرهاب ومنطلقًا له، مما يهدد أمن المنطقة بأسرها".
وختم الفتلاوي حديثه بالتأكيد على أن "أي محاولات لتحسين صورة الجماعات الإرهابية، أو التعامل معها سياسيًا، لن تخدم استقرار العراق وسوريا، بل ستزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة".
يذكر أن وزير خارجية الجولاني، أسعد الشيباني، قد زار العراق يوم أمس، حيث التقى بعدد من الشخصيات السياسية، من بينها رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الجمهورية، ووزير الخارجية. انتهى 25د