
خبير سابق في مكافحة الإرهاب يقارن تصرفات ترامب بدكتاتورية صدام
المعلومة/ ترجمة...
شبه خبير مكافحة الأمريكي السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي ديكتاتورية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطغيان صدام قبيل خطابه المليء بالتهديدات في وزارة العدل.
ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن الخبير الأمريكي كريستوفر أوليري، وهو مسؤول تنفيذي كبير سابق في قسم مكافحة الإرهاب قوله ردا على سؤال بشان ما إذا أراد دونالد ترامب محاكمة عدوٍّ مُفترض، فهل لديه من سيُجري العمل الشاق للتحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي؟" فأجاب اوليري لا أعتقد ذلك، لكنني أُحب أن أُذكّر بصدام حسين عام ١٩٧٩. هناك مقطع فيديو شهير يُحضر فيه مجموعة من الأشخاص إلى المسرح ويتحدث عن مؤامرة ضده، ويبدأ بقراءة ٥٨ اسمًا لأشخاص كانوا يتآمرون ضده، وتأتي الشرطة السرية وتُرافق الأشخاص إلى الخارج واحدًا تلو الآخر".
وأضاف "هكذا هو الامر بالنسبة لترامب فعندما تبدأ باستخدام الترهيب والإكراه لملاحقة أي مجموعة من الناس، عاجلاً أم آجلاً، ستصل إلى مجموعة ستكون مطيعة ومغلوبة على امرها لا تناقش ولا تعترض".
وتابع التقرير ان " ترامب القى خطاباً حول استعادة "القانون والنظام" في وزارة العدل، ليُطلق العنان لنظريات المؤامرة ويُحدد أهدافاً على قائمة أعدائه، بمن فيهم المستشار الخاص السابق جاك سميث، الذي وصفه بأنه "مختل عقلياً"، وحدد أسماء مؤسسات إعلامية تُعتبر تقاريرها الإخبارية "غير قانونية"، على حد زعمه.
وأوضح انه وبينما تحدث ترامب عن تسليح وزارة العدل لملاحقة من يُفترض أنهم أعداؤه، هاجم بشدة وزارة العدل "باستخدام الصلاحيات الواسعة لوكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون لمحاولة إحباط إرادة الشعب الأمريكي" خلال التحقيقات الجنائية ضده.
ودعا الرئيس الأمريكي المدعين العامين إلى التحقيق مع العديد من المؤسسات الإعلامية التي يزعم أنها متحيزة ضده، مثل شبكتي سي ان ان وام اس ان بي سي قائلا" إنهم ليسوا أشخاصًا شرعيين، إنهم أشخاص فظيعون، إنهم حثالة. ويجب أن تعلموا ذلك... وأعتقد أن الشبكتين اللتين تكتبان 97.6 بالمائة من المحتوى السيء عني، هما ذراعان سياسيتان للحزب الديمقراطي. وفي رأيي، إنهما فاسدتان للغاية وغير قانونيتين و ما يفعلانه غير قانوني". انتهى/ 25 ض