
أكثر من 1500 من النخب العلمية يغادرون سوريا بسبب عصابات الجولاني
المعلومة/ دمشق...
أكدت مصادر مطلعة، الأحد، أن أكثر من 1500 من أساتذة الجامعات والنخب العلمية غادروا سوريا، بفعل الانتهاكات المستمرة التي تمارسها عصابات الجولاني.
وقالت المصادر، في حديث لـ/المعلومة/، إن "البيئة الأمنية داخل المدن السورية، وخاصة في العاصمة دمشق والمدن الرئيسية الأخرى، لا تزال تتسم بالفوضى، في ظل تصاعد انتهاكات عصابات الجولاني، التي شملت اعتقالات واعتداءات مباشرة، فضلاً عن فصل عدد كبير من الأساتذة والتدريسيين من الجامعات، تحت ذريعة انتمائهم للنظام السابق".
وأضافت أن "أكثر من 1500 من أساتذة الجامعات والنخب العلمية المرموقة غادروا سوريا بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، حيث تصاعدت وتيرة الهجرة بشكل أكبر عقب المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني في الساحل السوري، والتي أودت بحياة العشرات من الأطباء والمهندسين والتدريسيين"، مشيرة إلى أن "هذه المجازر شكلت رسالة مروعة لزملائهم في بقية المدن، ما دفع الكثيرين إلى مغادرة البلاد، والتوجه إلى دول الجوار، خاصة لبنان، في محاولة لتأمين حياتهم ومستقبلهم المهني".
وأوضحت المصادر أن "الأوضاع الأمنية باتت أكثر ضبابية، في ظل غياب الضبط الأمني وتنامي نفوذ التيارات المتطرفة، التي تسعى إلى تغيير الطابع المدني للمجتمع السوري، وسط تزايد أعداد المقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة، الذين يحاولون فرض أفكارهم المتشددة على السكان المحليين".
يُذكر أن سوريا تشهد أوضاعًا استثنائية منذ الثامن من كانون الأول الماضي، في ظل سيطرة عصابات الجولاني، التي تُدرج معظم قياداتها على لوائح الإرهاب الدولي". انتهى 25ف