
تقرير: الانسحاب الأمريكي من العراق مجرد انتقال من بغداد كردستان
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع نيولاين انستيتيوت الأمريكي المتخصص بالشؤون السياسية ، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة والعراق اعلنا عن خطة انتقالية من مرحلتين للانسحاب التدريجي لعمليات التحالف في العراق ومع ذلك، ستبقى القوات الأمريكية في البلاد بذريعة محاربة داعش في شمال شرق سوريا والعراق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة/، انه "يوجد حوالي 2500 جندي من قوات التحالف في العراق، منهم حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا، ومن المتوقع أن تنتقل القوات الأمريكية في العراق تدريجيًا من مواقعها الحالية في بغداد إلى إقليم كردستان العراق، مما يعزز النفوذ الاستراتيجي لكردستان كمركز لوجستي وعملياتي لكلا من العراق وسوريا". بحسب التقرير.
وزعم التقرير ان " العراق يفضل في الوقت الحالي إبقاء قوات التحالف في قاعدة عين الأسد غرب العراق لمواجهة التهديدات من الحدود السورية، فيما يعكس هذا التحول في الموقف أيضًا مخاوف عراقية من أن السلطات الجديدة في سوريا كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة وقاتلت في العراق". بحسب التقرير
وبين التقرير انه " في المرحلة الأولى من الانسحاب، والمقرر أن تنتهي بحلول أيلول 2025، من المقرر أن يختتم التحالف قيادته العسكرية وينتقل إلى شراكات أمنية ثنائية، وفي المرحلة الثانية، التي ستستمر حتى أيلول 2026 على الأقل، سيواصل أعضاء التحالف السابقون عملياتهم بذريعة داعش في شمال شرق سوريا من قواعد في العراق بالتشاور مع الولايات المتحدة وحكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية".
وبين التقرير انه " وبعد ذلك، من المرجح أن تبقى القوات الامريكية كجزء من اتفاقيات أمنية ثنائية مع الحكومة الاتحادية العراقية، وفي تقريره ربع السنوي إلى الكونغرس الأمريكي افاد المفتش العام للبنتاغون أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يعتزم توسيع أصوله وأفراده متعددي الجنسيات في قاعدة أربيل الجوية في إقليم كردستان، مع نقل السيطرة على قاعدة عين الأسد إلى بغداد".
وأشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة ستحتاج إلى موازنة علاقتها بين بغداد وأربيل إذا نشرت المزيد من القوات في إقليم كردستان، كما سيحتاج أكراد العراق إلى ضمانات أمنية نظرًا للانتشار الأمريكي الأكبر، بما في ذلك، على الأرجح، أنظمة دفاع صاروخي بموافقة بغداد، لردع الهجمات المحتملة على أربيل". بحسب التقرير.انتهى/ 25 ض