
الأمم المتحدة: إسرائيل استخدمت العنف الجنسي والإذلال ضد الفلسطينيين
المعلومة / ترجمة..
اتهم تقرير للأمم المتحدة "إسرائيل" بممارسة عنف "ممنهج" قائم على النوع الاجتماعي في قطاع غزة، شمل قصف عيادات الخصوبة وأقسام الولادة، ومنع إيصال المساعدات مما أدى إلى وفيات الأمهات، وتعريض المعتقلين والمعتقلات للإذلال والاعتداء الجنسي.
ذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست أن "تقريرًا من 49 صفحة صادر عن لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة، أكد أن السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيًا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كجماعة، من خلال فرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب، وهو ما يُعد من ضمن أعمال الإبادة الجماعية وفقًا لنظام روما الأساسي واتفاقية الإبادة الجماعية".
وأوضح التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن "القوات الإسرائيلية شنت هجومًا متعمدًا على عيادة بسمة للتلقيح الاصطناعي في غزة، والتي تُعد مركز الخصوبة الرئيسي في القطاع. وفي ديسمبر 2023، دمر الهجوم حوالي 4000 جنين مجمد، بالإضافة إلى 1000 عينة من الحيوانات المنوية والبويضات غير المخصبة". وأشار مؤلفو التقرير إلى أنهم "لم يجدوا أي دليل على أن العيادة كانت هدفًا عسكريًا مشروعًا عند تعرضها للهجوم"، مؤكدين أن "تدميرها كان يهدف إلى منع الإنجاب بين الفلسطينيين في غزة".
كما تطرقت الانتهاكات الإسرائيلية في التقرير إلى "التعري القسري للرجال والفتيان الفلسطينيين، والاعتداء الجنسي على المعتقلين في السجون، والقتل المتعمد للمدنيين"، معتبرة أن "هذه الانتهاكات تمثل جزءًا من سياسات الجيش الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين".
من جانبها، قالت كيت فيليبس-باراسو من منظمة ميرسي كوربس للمساعدات الإنسانية إن "قرار إسرائيل بتعليق دخول المساعدات إلى غزة يحرم العائلات من الغذاء والدواء، مشيرة إلى أن أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك المنتجات الزراعية والدقيق والزيت، تضاعفت منذ الأسبوع الماضي".انتهى 25