
انتقال اكثر من الف عائلة ارهابية تابعة للجولاني الى دمشق
المعلومة/ دمشق...
أكدت مصادر مطلعة، الأربعاء، انتقال أكثر من ألف عائلة تعود لمقاتلين أجانب منخرطين في عصابات الجولاني إلى دمشق والمدن القريبة منها خلال الشهرين الماضيين، وسط عمليات إخلاء قسرية لسكان تلك المناطق.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "العائلات التي وصلت حديثًا إلى دمشق تضم مقاتلين يحملون جنسيات أجنبية كانوا يتمركزون في إدلب ومناطق أخرى، وقد جرى إسكانهم في منازل وشقق تم إخلاؤها قسرًا من أصحابها الأصليين بحجة انتمائهم إلى النظام السابق"، مشيرة إلى أن "هذه الإجراءات تمت باستخدام أدوات الترهيب والتهديد، في محاولة واضحة لإحداث تغيير ديموغرافي في مناطق عدة داخل دمشق ومحيطها".
وأضافت أن "هناك استياءً شعبيًا متصاعدًا من تغلغل الأجانب داخل أجهزة الأمن التي شكلها الجولاني خلال الأشهر الثلاثة الماضية"، لافتةً إلى أن "هذه العوائل تستولي على المنازل تحت تهديد السلاح، فيما تشير المعلومات إلى أن عشرات الدور المنهوبة تعود لأطباء ومهندسين وأساتذة جامعات، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة مع غياب أي قوة قادرة على ردع هؤلاء الذين يمتلكون نفوذًا واسعًا داخل عصابات الجولاني".
وأشارت المصادر إلى أن "عمليات الاستيلاء على المنازل مستمرة، وسط دعوات من بعض خطباء المساجد المنتمين لجنسيات أجنبية إلى تهجير الأقليات الدينية من دمشق والاستيلاء على ممتلكاتهم، بهدف إنهاء وجودهم التاريخي في هذه المناطق التي عاشت فيها الطوائف المختلفة بسلام لمئات السنين"، مؤكدة أن "الفكر المتطرف يسعى إلى تأجيج الفتن واستغلال التهجير كأداة لتحقيق تغيير ديموغرافي مستمر، خاصة في دمشق ومحيطها".
يُذكر أن عصابات الجولاني تضم آلاف المقاتلين الأجانب من جنسيات متعددة، أبرزها الشيشانية، الأذرية، الطاجيكية، والباكستانية، بالإضافة إلى مقاتلين من دول شرق آسيا. انتهى 25ف