
تسليح سري للقوات الكردية.. "الموساد والسي آي إيه" يخططان بعيدا عن بغداد
المعلومة / بغداد ..
تكشفت معلومات عن تنسيق سري بين الموساد الإسرائيلي والولايات المتحدة لتزويد القوات الكردية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، دون علم الحكومة العراقية المركزية.
وفقًا لهذه المعلومات، قام الموساد بتجهيز الفوج الرئاسي الخاص برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، بالإضافة إلى قوات البيشمركة والأسايش، بشكل سري بعيدًا عن أنظار الحكومة في بغداد.
هذا التنسيق جاء تلبية لمطالب حكومة الإقليم الحالية، في إطار مشروع يهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية بين الكرد والعرب، ما قد يؤدي إلى الاقتتال الداخلي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم العراقي.
من جانب آخر، يُقال إن مكتب الموساد في محافظة أربيل، وبالدعم الأمريكي، هو الذي وافق على تلبية احتياجات حكومة الإقليم من الأسلحة المختلفة. كما يُقال إن الموساد يمتلك مقرات في محافظة أربيل، يتم التمويه عليها تحت غطاء القنصلية الأمريكية والمنظمات الإنسانية.
وحول الموضوع يقول عضو تحالف الأنبار الموحد، عبد الحميد الدليمي، أن هناك تنسيق سري بين الموساد الصهيوني والولايات المتحدة، لتزويد القوات الكردية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، دون علم الحكومة المركزية.
وقال الدليمي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الموساد الصهيوني يدير عملية تجهيز الفوج الرئاسي لمسعود البارزاني، بالإضافة إلى تجهيز قوات البيشمركة والأسايش، وذلك بشكل سري وبعيدًا عن أنظار الحكومة المركزية".
وأضاف أن "مكتب الموساد في محافظة أربيل، وبالدعم الأمريكي، هو من وافق على تلبية متطلبات حكومة الإقليم من الأسلحة المختلفة، في إطار مشروع يهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية بين الكرد والعرب، مما يؤدي إلى الاقتتال لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم العراقي".
وتابع الدليمي قائلاً إن "جميع الاتفاقيات بين حكومة الإقليم والموساد تتم بسرية تامة، دون علم الحكومة المركزية"، مشيرًا إلى أن "الموساد يمتلك مقرات في محافظة أربيل، يتم التمويه عليها تحت غطاء القنصلية الأمريكية والمنظمات الإنسانية".
وأكد الدليمي أن "حكومة أربيل على علاقة واسعة مع الكيان الصهيوني، ولكن هذه العلاقة سرية وغير معلنة، حيث تتم الزيارات بين الجانبين بدعم أمريكي".
هذا الكشف يعكس عمق العلاقة السرية بين حكومة إقليم كردستان والكيان الصهيوني، وهي علاقة تبدو قوية رغم أنها غير معلنة رسميًا وتتم الزيارات بين الجانبين بدعم أمريكي، ما يثير تساؤلات حول دور الأطراف الخارجية في التأثير على الشؤون الداخلية للعراق.
ان تسليط الضوء على هذه المعلومات يعكس تزايد تعقيدات العلاقة بين حكومة إقليم كردستان والكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، ويثير العديد من التساؤلات حول تأثير هذه التحركات على الاستقرار الداخلي للعراق.
وفي ظل غياب الشفافية حول هذه التنسيقات السرية، تبقى الأوضاع في الإقليم محط أنظار الجميع، حيث من الممكن أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التوترات السياسية والطائفية في المنطقة.انتهى 25/س