
خميس يواصل استعمال خنجره لدعم الجولاني وضمان استدامة ارهابه
المعلومة/ بغداد...
توالت الانتقادات السياسية تجاه خميس الخنجر لدعمه للارهابي ابو محمد الجولاني على الرغم من ان هذه الشخصية معروفة باجرامها وسفكها لدماء العراقيين في الفترة الماضية، فضلا عن محاولات تأجيج النعرات الطائفية، الامر الذي يشكل تهديداً خطيراً لامن واستقرار العراق، حيث وجهت اصابع الاتهام للخنجر باعتباره أول من دعم تنظيم داعش الإرهابي علنًا، وساهم بشكل مباشر في توفير غطاء إعلامي ومالي لتمدد التنظيم الاجرامي داخل العراق.
وبهذا الصددر تقول النائب نيسان الزاير لـ /المعلومة/، إن "التطورات الجارية في سوريا والعراق مرتبطة بشكل وثيق بأدوار بعض الشخصيات البارزة في النظام السابق، كما ان خميس الخنجر لعب دورًا كبيرًا في الأحداث السيئة التي شهدها العراق سابقًا وما يجري حاليًا في سوريا، خصوصا ان هذا الشخص لم يُحاسب على دعمه الكبير والمستمر للإرهاب وتحريضه المباشر ضد القوات الأمنية العراقية على مدى سنوات طويلة"، لافتة الى ان "الخنجر ورغم عودته إلى العراق، فإنه ظل وفيًا لمشروعه الطائفي، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على استقرار البلاد، حيث يعمل اليوم على تقديم الدعم لأبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، الذي تلطخت يداه بدماء العراقيين ويواصل تنفيذ مخططات لإبادة الأبرياء في الساحل السوري".
من جانب اخر، اكد النائب السابق عبد الهادي السعداوي لـ /المعلومة/، إن "التصريحات الطائفية التي يروج لها خميس الخنجر وآخرون لم تعد تنطلي على العراقيين، خاصة بعد أن أصبحت مواقفهم مكشوفة أمام الرأي العام، وهناك شخصيات لها ارتباطات مباشرة بتنظيمات إرهابية، وتعمل وفق أجندات خارجية لخلق حالة من الفوضى وإضعاف الدولة العراقية"، مبينا ان "نقل ملف سجون داعش من إدارة قسد إلى حكومة الجولاني يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن البلاد"، محذرًا من "محاولات إضعاف المؤسسات الأمنية والسياسية لتحقيق مكاسب خاصة على حساب المصلحة الوطنية".
وعلى صعيد متصل، اوضح عضو تحالف نبني علي الزبيدي لـ /المعلومة/ إن "الخنجر كان أول من دعم تنظيم داعش الإرهابي علنًا، وساهم بشكل مباشر في توفير غطاء إعلامي ومالي لتمدد التنظيم في العراق، ما تسبب بقتل وتشريد الآلاف من الأبرياء، حيث أن الإرهاب الذي دعمه الخنجر لم يقتصر على العراق، بل امتد إلى سوريا عبر فصائل متطرفة، يقودها أبو محمد الجولاني"، مردفا ان ان "الجولاني يعد مجرم حرب ارتكب مجازر مروعة بحق العلويين في الساحل السوري، بينما كان يتلقى دعمًا من جهات متطرفة، بينها الخنجر، الذي لا يمكن اعتباره سياسيًا بل ممولًا للإرهاب".
وكان الخبير الامني هيثم الخزعلي، قد اكد في وقت سابق، ان الجولاني ينفذ مخططًا امريكيا – إسرائيليًا لتقسيم سوريا عبر تأجيج النزاعات الطائفية والدفع باتجاه توتر الاوضاع والاقتتال الداخلي بين مختلف الاطراف والطوائف. انتهى 25ن