
الحمى القلاعية لا تزال تهدد الثروة الحيوانية في العراق
المعلومة/ بغداد...
أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، الجمعة، أن خطر مرض الحمى القلاعية لا يزال قائماً في المناطق والأرياف العراقية، رغم مرور شهرين على تسجيل أول إصابة في العاصمة بغداد.
وقال التميمي، في حديث لـ/المعلومة/، إن "المرض، الذي ظهر لأول مرة في منطقة الرصافة ببغداد قبل انتقاله إلى محافظات أخرى، لا يزال يفتك بقطعان الماشية والجاموس، خاصة في مناطق الموصل ومحيطها، حيث وردت أنباء عن نفوق أعداد كبيرة خلال الأيام الماضية".
وأضاف أن "خطر المرض لا يزال قائماً، ما يستدعي استمرار الإجراءات الوقائية والاحترازية، مع دعم عمليات معالجة المرض، خاصة في الموصل التي تشكل بيئة كبيرة للثروة الحيوانية"، مؤكدًا "أهمية إعادة مراجعة آليات استيراد المواشي من الخارج، والتشديد على مبدأ الحجر الصحي في الموانئ والمعابر الحدودية، تفاديًا لانتقال الأمراض الفتاكة، فضلًا عن معالجة ملف التهريب مع دول الجوار لحماية الثروة الحيوانية".
وأشار التميمي إلى "ضرورة أن يكون للحكومة دور في تعويض مربي الثروة الحيوانية الذين تكبدوا خسائر فادحة خلال الأشهر الماضية بسبب الحمى القلاعية، خاصة في بغداد وبقية المحافظات، وذلك لتخفيف الأعباء المالية عنهم ودعم استمرارية القطاع".
يُذكر أن مرض الحمى القلاعية يُعد من الأمراض الفتاكة بالثروة الحيوانية، وقد شهد انتشارًا واسعًا في عدة محافظات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس. انتهى 25ف