edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. ما مستقبل العلاقات العراقية السورية؟
ما مستقبل العلاقات العراقية السورية؟
سياسة

ما مستقبل العلاقات العراقية السورية؟

  • 30 آذار 17:42


المعلومة/تقرير..

تستمر الأزمات السياسية في سوريا في التأثير على المشهد الإقليمي، حيث تتعرض الحكومة السورية الجديدة لانتقادات حادة من قبل العديد من الأطراف في المنطقة. ففي وقت تشهد فيه العلاقات الدولية تحديات كبيرة، أصبح من الواضح أن الحكومة السورية الحالية لا تُمثل التعددية الوطنية، بل تُعتبر استمرارًا للعقلية المتشددة التي تسيطر على السلطة في دمشق. هذه الحكومة، التي يرى العديد من المعنيين أنها تكرس نهجًا متطرفًا وإرهابيًا، تثير قلقًا كبيرًا حول المستقبل السياسي للمنطقة، لاسيما فيما يخص العلاقات بين بغداد ودمشق.

*العلاقات مع بغداد
بهذا الصدد أكد عضو في تحالف "نبني علي الزبيدي، أن الحكومة السورية الجديدة لا تمثل حكومة وطنية جامعة لكافة أطياف الشعب السوري، بل "حكومة إرهابية متطرفة" تواصل التمسك بعقليتها المتشددة.

وقال الزبيدي في تصريح لـ/المعلومة/، أن "هذه الحكومة سيكون لها تأثير سلبي على مستقبل العلاقات بين بغداد ودمشق"، مشددًا على أن "العراق لا يمكنه التعامل مع حكومة ذات تاريخ إجرامي كبير".

وضاف أن "العراق يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية لإقامة علاقات رسمية مع الحكومة السورية، لكنه أكد أن مثل هذه الخطوة ستثير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية العراقية، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بارتكاب انتهاكات جسيمة".                              

 *نهج التطرف                                                                           إلى ذلك، اتهم عضو حركة صادقون، سلام الجزائري، زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بتشكيل حكومة سورية جديدة تضم شخصيات متطرفة، مؤكدًا أنها تفتقر إلى أي رؤية سياسية حقيقية وتكرس نهج الإرهاب والتشدد. 

وقال الجزائري في تصريح لـ/المعلومة/، إن "المقترح الدستوري الجديد منح الجولاني صلاحيات واسعة، بما في ذلك اختيار أعضاء الحكومة، ما يعني استقدام شخصيات متطرفة قريبة من فكره الإرهابي، مع تهميش الشخصيات الوطنية السورية". 

وأضاف أن "هذه الخطوة تعزز سيطرة الجماعات الإرهابية في الداخل السوري، وتؤكد أن الجولاني لا يسعى إلى أي حل سياسي، بل يعمل على ترسيخ نفوذه عبر تشكيل حكومة موالية له".

*تفاقم الازمة
تواصل الأزمة السورية تقلباتها السياسية في وقت يتزايد فيه القلق حول تأثيراتها الإقليمية. كما إن تشكيل حكومة سورية جديدة تسعى لتكريس نهج التطرف يعكس عجزًا عن إيجاد حل سياسي شامل يحقق الاستقرار للبلاد. وفي الوقت نفسه، تسعى الدول المجاورة إلى الحذر في التعامل مع الحكومة السورية الحالية، لما لها من تبعات قد تؤثر على أمنها واستقرارها، مما يجعل من الضروري التفكير في خيارات دبلوماسية أخرى تضمن مصالح الجميع وتحد من توسع النفوذ الإرهابي في المنطقة.انتهى 25ز

الأكثر قراءة

السلامي يحسم الجدل: خرائط المجالات البحرية تُودع لدى الأمم المتحدة لضمان حقوق بغداد

السلامي يحسم الجدل: خرائط المجالات البحرية تُودع...

  • محلي
  • 12 كانون الأول
الإعلام الأمني: فتح مقر متقدم بين كركوك وصلاح الدين وتأمين طائرات لإجلاء المحاصرين جراء السيول

الإعلام الأمني: فتح مقر متقدم بين كركوك وصلاح الدين...

  • محلي
  • 10 كانون الأول
تمديد حالة الاستنفار 24 ساعة في طوزخورماتو بسبب السيول

تمديد حالة الاستنفار 24 ساعة في طوزخورماتو بسبب السيول

  • محلي
  • 10 كانون الأول
التربية تحدد جداول الامتحانات لجميع الصفوف والمراحل الدراسية

التربية تحدد جداول الامتحانات لجميع الصفوف والمراحل...

  • محلي
  • 8 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا