
ارتفاع حصيلة المفقودين من الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري إلى أكثر من 3500 مدنيا
المعلومة/ خاص..
كشفت مصادر مطلعة، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة المفقودين من الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري إلى أكثر من 3500 مدنيا.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "حجم وملامح الجرائم التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري خلال الأسابيع الماضية تتكشف يوماً بعد آخر، مع تسجيل فقدان أكثر من 3500 مدني من أبناء الطائفة، دون معرفة مصيرهم حتى الآن".
وأضافت أن "المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عصابات الجولاني نقلت أعداداً كبيرة من أبناء القرى العلوية بعد اقتحامها إلى مناطق مجهولة، وسط تقارير تؤكد تصفية عدد منهم وإعدامهم ودفنهم في مقابر سرية، بينما نُقل آخرون إلى معتقلات وسجون خفية".
وأوضحت المصادر أن "عصابات الجولاني أصدرت تعميماً بمنع تداول أي معلومات عن ملف مفقودي الطائفة العلوية، خاصة في مدن وقرى الساحل السوري، مما يرجح أن الأعداد الحقيقية للمفقودين أكبر بكثير"، لافتة إلى أن "العصابات منعت المنظمات والهيئات من الوصول إلى عشرات القرى العلوية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ما قد يكشف لاحقاً عن مجازر أخرى ارتُكبت بحق الأهالي".
وأكدت أن "المشهد الحالي ينذر بكارثة إنسانية، حيث أن طبيعة وأبعاد الإبادة الممنهجة التي ارتكبتها العصابات بحق الطائفة العلوية ستتكشف تدريجياً مع مرور الوقت".
يُذكر أن الطائفة العلوية تعرضت لأكثر من 70 مجزرة خلال الأسابيع الماضية في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري على يد عصابات الجولاني، مع توثيق المئات من هذه الجرائم عبر مقاطع فيديو نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي.انتهى 25ف