
موقع امريكي: نتنياهو كان وراء تدمير ليبيا والعراق ويحرض الان على مهاجمة إيران
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع تب انسايت الأمريكي، الخميس، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يقف وراء التحريض الذي دفع الولايات المتحدة الى تدمير العراق وليبيا، وهو الان يقوم بالتحريض لدفع إدارة ترامب لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، في حين يتناسى العواقب الوخيمة لمثل هذا الهجوم الذي سيتسبب بارتفاع أسعار الوقود وتدمير الاقتصاد الأمريكي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " لطالما كانت أمريكا بيدق نتنياهو في الهجمات لكن التساؤل الذي يطرح نفسه الآن هل ستُضحى أمريكا بثرواتها وأرواحها وأمنها أكثر فأكثر من أجل أجندة اسرائيلية لا تجلب سوى الديون على أمريكا والموت للأبرياء في الخارج؟ ".
وأضاف التقرير " لقد مكّنت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية حزب نتنياهو اليميني المتطرف من تسريع سحق غزة، وتوسيع المستوطنات، وصد هجمات حركة أنصار الله المؤيدة لغزة على سفن الشحن في البحر الأحمر، فيما اعتبر نتنياهو انتخاب ترامب الأول عام ٢٠١٦ فرصة جديدة للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وانسحب ترامب، بتحريض من نتنياهو، من اتفاق متعدد الأطراف حدّ من تطوير إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات".
وأوضح التقرير ان " عواقب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سوف لن يتسبب بحرب إقليمية ضخمة ومكلفة فحسب، بل سيتسبب أيضا في حالة إصابة المواقع بإطلاق النشاط الاشعاعي الذي يُعرّض حياة عشرات الملايين في إيران ومئات الملايين خارجها للخطر فبسبب الانجراف الإشعاعي، ستتأثر العراق والكويت وقطر والإمارات والبحرين وشرق السعودية وأفغانستان وباكستان بشدة".
وبين انه " عمليًا، نظرًا لقرب إيران واتجاه الرياح، سترتفع معدلات الإصابة بالأمراض الناجمة عن الإشعاع، وقد تؤدي إلى وفيات، وسترتفع حالات السرطان والتشوهات الخلقية بشكل حاد، كما سيلوث الإشعاع ويدمر الإمدادات الغذائية والأراضي الزراعية وحيوانات المزارع وموارد المياه على بُعد مئات، بل آلاف، الأميال من إيران، وستتعرض المناطق الشرقية من تركيا وشمال غرب الهند وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان لتلوث متوسط، وقد تتأثر الأردن وسوريا ولبنان وإسرائيل وفلسطين وسيناء المصرية، حسب اتجاه الرياح.
وأشار التقرير الى انه " في حين أن نية ترامب المعلنة على نطاق واسع لقصف إيران تُعرّض إيران والدول المجاورة للخطر، لكنها من ناحية أخرى ستُعرّض إسرائيل أيضًا لهجوم مضاد واسع النطاق من إيران، وتُعرّض جميع القوات الأمريكية في المنطقة الواقعة على بُعد 2500 ميل من إيران للخطر". انتهى/25 ض