
مفوض حقوق الانسان: واشنطن تمارس قمع حرية التعبير ضد الطلاب المحتجين
المعلومة/ ترجمة..
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، عن قلقه إزاء محاولات قمع النقاش والمظاهرات السلمية في الجامعات الأمريكية، والتي تمارسها السلطات ضد الطلاب المؤيدين للشعب الفلسطيني.
ونقل تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن تورك قوله خلال فعالية استضافتها كلية برينستون للشؤون العامة والدولية: "أشعر بقلق بالغ إزاء محاولات تقييد النقاش والاحتجاجات السلمية في العديد من الجامعات الأمريكية، بما في ذلك ترهيب الطلاب واعتقالهم لممارستهم حقوقهم المشروعة، بغض النظر عن أصولهم".
وأضاف التقرير ان " المفوض السامي لحقوق الإنسان اكد على الدور الحاسم الذي تلعبه الجامعات في تعزيز الحوار والنشاط وحماية حقوق الإنسان، قائلا "الجامعات هي الموطن الطبيعي للنقاش والحوار حول معنى حقوقنا وكيفية حمايتها في القرن الحادي والعشرين، هذا النقاش المفتوح والصريح هو ما يساعدنا على التقدم".
وتأتي تصريحات المفوض السامي لحقوق الانسان في خضم حملة إدارة ترامب القمعية على الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك اعتقال طالبة الدكتوراه التركية رميسة أوزتورك في جامعة تافتس، والناشط الفلسطيني وخريج جامعة كولومبيا مؤخرًا محمود خليل، والباحث في جامعة جورج تاون بدر خان سوري، الذي أُلغيت تأشيراته وبطاقاته الخضراء، حيث تزعم الإدارة أنهم دعموا حركة حماس الفلسطينية، رغم عدم تقديم أي دليل علني لإثبات هذه الادعاءات".
وشدد المفوض السامي بالقول للطلاب انكم "تتمتعون بإمكانية وصول لا مثيل لها إلى الفرص والمعلومات والاتصالات حول العالم، وانا أحثكم على تسخير طاقتكم وإبداعكم وإمكاناتكم وامتيازاتكم للعمل من أجل الصالح العام... لدعم وحماية حقوق الإنسان اليوم وفي المستقبل". انتهى/ 25 ض