
أكثر من 300 شخصية دينية درزية ترفض تسليم أسلحة السويداء لعصابات الجولاني
المعلومة/السويداء..
كشفت مصادر مطلعة، الإثنين، أن أكثر من 300 شخصية دينية درزية في سوريا ترفض تسليم أسلحة السويداء لعصابات الجولاني، مشيرة إلى أن الطائفة الدرزية في المنطقة تدرك مخاطر نفوذ هذه العصابات على القرار في دمشق.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "الطائفة الدرزية، التي تعتبر من الطوائف المهمة في سوريا وتنشر جغرافياً في مناطق واسعة، خاصة في السويداء، تدرك تماماً المخاطر التي تشكلها عصابات الجولاني على أمن واستقرار المنطقة".
وأضافت أن "هذه العصابات باتت تتحكم بالعديد من المدن والمحافظات السورية، وتورطت في مجازر عديدة بحق الأقليات، خاصة ما حدث في الساحل السوري ضد الطائفة العلوية، ما يبرز المستقبل المجهول الذي تقود فيه تلك العصابات البلاد".
وأكدت أن "أكثر من 300 شخصية دينية درزية توافقت على ضرورة منع تسليم الأسلحة في السويداء والمدن المجاورة لها إلى عصابات الجولاني، مع ضرورة وجود سياق محدد لإدارة مؤسسات الدولة بالتنسيق مع دمشق".
وأوضحت أن "الدروز في المنطقة يشعرون بقلق بالغ من أن تتكرر مجازر العلويين في مناطقهم، ولذلك اتخذوا كافة التدابير لمنع أي سطوة لعصابات الجولاني داخل المدن الدرزية"، مؤكدةً أن "هذه الشخصيات الدينية تؤمن بأنهم يتعاملون مع تنظيمات متطرفة لن تتوانى عن ارتكاب المجازر مجدداً".
يُذكر أن الدروز في سوريا، وخاصة في السويداء، رفضوا الخضوع لحكم عصابات الجولاني أو تسليم الأسلحة لهم، وتمكنوا من إقامة وضع استثنائي في مدنهم يضمن عدم حدوث أي سطوة أمنية لتلك العصابات في مناطقهم. انتهى 25ف