
بيبلز ورلد: ترامب وماسك هددا وقدما الرشاوى لدعم اسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع بيبلز ورلد الأمريكي ، الثلاثاء، انه وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة على انتهاك الحكومة الإسرائيلية القومية اليمينية وجيشها للقانون الأمريكي والمعايير الدولية، صوّت أعضاء مجلس الشيوخ، خوفًا من الانتقام السياسي وأموال الحملات اليمينية، مجددًا ضد مساعي النائب بيرني ساندرز، المرشح المستقل عن ولاية فيرمونت، لقطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه "وبأغلبية 82 صوتًا مقابل 15 صوتًا و83 صوتًا مقابل 15 صوتًا، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي اقتراحين قدمهما ساندرز لسحب قرارات قطع المساعدات من لجان مجلس الشيوخ، حيث كان القادة قد أحالوا هذه القرارات إلى اللجان الأخرى، وستسمح هذه الأصوات بمرور 12.5 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية الأمريكية، معظمها لقنابل تزن طنًا واحدًا وذخائر ثقيلة وتقنيات كشف متطورة للكيان الإسرائيلي".
وأضاف انه" في خطاب ألقاه في 4 نيسان، دافع ساندرز مجددًا عن قطع المساعدات، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهك وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه مع حماس، واستمرت بحملة الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع ان" الحركة العمالية في الولايات المتحدة تؤيد وقف إطلاق نار متفاوض عليه ومحادثات تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن النقابيين الشباب، ولا سيما من بين عمال السيارات، يطالبون بشكل متزايد بقطع كامل للمساعدات الأمريكية وإنهاء العلاقات بين الجامعات الأمريكية وإسرائيل".
وأوضح ان " العامل الوحيد الذي أغفله السيناتور هو المجمع الصناعي العسكري الأمريكي. فمعظم المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، بما في ذلك الدفعة الأخيرة التي يسعى ترامب للحصول عليها، تُصرف في الواقع على قنابل وطائرات وطائرات بدون طيار وأسلحة ودعم فني وذخيرة أمريكية الصنع، وهذه الأموال تعزز أرباح مصنعي الطائرات والذخائر الأمريكيين".
وألقى ساندرز باللوم في رفض تحركاته المناهضة للمساعدات على عدة عوامل، أحدها نفوذ ترامب داخل الحزب الجمهوري وخوف المشرعين من غضبه، لكن ساندرز قال إن السبب الرئيسي لاستمرار المساعدات هو التهديدات بالانتقام من قِبل مُحرك الدمى الخاص بترامب، الملياردير إيلون ماسك، ومساهمات الحملة الانتخابية من قِبل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) اليمينية المتطرفة سيئة السمعة".
وأشار ساندرز الى ان " لدى الولايات المتحدة الآن نظام تمويل حملات انتخابية فاسد يسمح للمليارديرات بشراء الانتخابات والتأثير على التشريعات الرئيسية، وأعتقد أن هذا ليس سرًا على الشعب الأمريكي". انتهى/ 25 ض