
تحركات أمريكية تثير القلق ومؤشرات على إعادة تفعيل "داعش" في المناطق الغربية
المعلومة / خاص..
حذر عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، السبت، من التحركات الأمريكية الأخيرة في محافظة الأنبار، لافتًا إلى أن تزويد قاعدة "عين الأسد" بأسلحة حديثة ومنظومات دفاع جوي، بالتزامن مع تقليص عدد قوات حماية مخيم الهول، يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وأكد السكيني في تصريح لوكالة / المعلومة/ أن "ما يجري يُشير بوضوح إلى أن أمريكا تسعى لاستخدام ملف مخيم الهول كورقة ضغط على العراق، عبر خلق ثغرات أمنية في بعض المناطق، مما يمهد الطريق أمام عودة تنظيم داعش مجدداً إلى المشهد".
وأضاف أن " أن هناك مجاميع إرهابية تنشط بين الحين والآخر في مناطق متفرقة، الأمر الذي يعزز المخاوف من وجود نوايا مبيتة لصنع أراض رخوة أمنياً، يمكن أن تُستغل لإعادة إنتاج التنظيم الإرهابي".
وشدد على "ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية موقفاً حازماً إزاء هذه التحركات"، محذراً من "أي محاولات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد".
يذكر أن تعزيزات عسكرية أمريكية غير مسبوقة وصلت إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار الأسبوع الماضي.انتهى 25 ش