
عشائر الأنبار تحذّر الحلبوسي والخنجر من التمهيد لزيارة الجولاني: تعدٍّ على دماء الأبرياء
المعلومة/الانبار ...
حذّرت عشائر محافظة الأنبار، اليوم الأحد، من تداعيات التمهيد لزيارة زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني إلى العراق، محمّلة مسؤولية هذه التحركات لرئيس تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف "السيادة" السابق خميس الخنجر، وسط معلومات مسرّبة تشير إلى تحركات سياسية تمهد لهذا اللقاء.
وقال الشيخ محمد أحمد المحمدي، أحد وجهاء الأنبار، في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار عبّروا عن رفضهم القاطع لترتيب أي زيارة للجولاني إلى بغداد، ووجّهوا رسائل واضحة إلى الحلبوسي والخنجر لتحذيرهم من العواقب المجتمعية والسياسية لمثل هذه الخطوة".
وأوضح المحمدي أن "معلومات مسرّبة من داخل مكاتب سياسية تابعة للحزبين تفيد بوجود موافقات مبدئية على زيارة الجولاني خلال الأيام القليلة المقبلة، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية لهذا التوجه".
وأشار إلى أن "الجولاني يُعد شخصية إرهابية مطلوبة للقضاء العراقي، ومسؤولة عن جرائم قتل وتهجير طالت آلاف الأبرياء في محافظة الأنبار خلال فترة سقوطها بيد تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف المحمدي أن "المئات من ذوي الضحايا والمتضررين من جرائم الإرهاب عبّروا عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بمحاولة شرعنة وجود إرهابي مدان، مقابل مكاسب سياسية أو مادية ضيقة".
وتابع: "عشائر الأنبار لن تصمت إزاء أي محاولة لتبييض صفحة الجولاني أو فتح قنوات تواصل معه"، مؤكداً أن "دعوى قضائية ستُرفع ضد أي جهة سياسية أو شخصية تحاول التستر على جرائمه أو تسويق حضوره في المشهد العراقي".انتهى/12أ