صادقون: استمرار عمل سفراء متقاعدين مخالفة قانونية ومبرراته غير واقعية
المعلومة/ خاص..
أكد عضو حركة صادقون، سلام الجزائري، اليوم الثلاثاء، أن استمرار بعض السفراء في مناصبهم بعد تجاوزهم السن القانونية يُعد خرقاً للقانون ويجري بدوافع حزبية، مطالباً بفتح باب الترشيح لشغل المناصب الدبلوماسية الشاغرة.
قال الجزائري، في تصريح لـ/لمعلومة/، إن "استمرار عمل عدد من السفراء رغم بلوغهم سن التقاعد يمثل استثناءً من القاعدة العامة التي تنص على إنهاء الخدمة عند بلوغ السن القانونية".
وأضاف، أن "هذا الاستثناء غالباً ما يتم بناءً على توصية من وزير الخارجية، لكن مع الأسف فإن هذه التوصيات تستند إلى مبررات غير قانونية تتعارض بشكل واضح مع قوانين الخدمة والتقاعد النافذة في البلاد".
وبيّن أن "من أبرز هذه المبررات التي يسوقها وزير الخارجية: الخبرة والكفاءة، الاستمرارية في إدارة ملفات حساسة، عدم توفر البديل المناسب، إضافة إلى الظروف السياسية والأمنية"، مؤكداً أن "جميع هذه الأسباب لا تستند إلى معايير قانونية أو موضوعية، بل تعكس في حقيقتها مصالح حزبية ضيقة".
وأشار الجزائري إلى أن "مجلس الوزراء استعرض سابقاً قائمة بعدد من السفراء المرشحين للتجديد، إلا أن التصويت على التمديد رُفض داخل المجلس"، لافتاً إلى أن "هناك شكاوى قانونية ستُرفع قريباً ضد وزارة الخارجية بسبب رفضها فتح باب الترشيح لشغل تلك المناصب".
يذكر ان القانون العراقي لا يسمح بتمديد الخدمة بعد السن القانونية، وأن أي تجاوز لذلك يُعد خرقاً واضحاً للنظام الإداري والوظيفي في الدولة.انتهى25ز
