
نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا ان لا تكون تابعة لأمريكا
المعلومة/ ترجمة..
اكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ، الثلاثاء، في اول مقابلة بعد توليه منصبه مع صحيفة ان هيرد اليسارية البريطانية ان على أوروبا ان لا تكون تابعة امنيا للولايات المتحدة بشكل دائم .
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، عن دي فانس قوله إن " نقطة الضعف الأخرى في أوروبا هي الأمن، والحقيقة - بصراحة، لكنها صحيحة أيضًا - أن البنية التحتية الأمنية لأوروبا بأكملها، طوال حياتي، كانت مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية". قبل ربع قرن تقريبًا، وكان من الممكن القول إن أوروبا كانت تمتلك جيوشًا نابضة بالحياة، على الأقل جيوشًا قادرة على الدفاع عن أوطانها".
وأضاف ان "معظم الدول الأوروبية تفتقر إلى جيوش قادرة على توفير دفاع معقول" عن نفسها ،صحيح أن "البريطانيين استثناء واضح، والفرنسيين استثناء واضح، والبولنديين استثناء واضح. لكنهم في بعض النواحي، هم الاستثناءات التي تثبت القاعدة، وهي أن القادة الأوروبيين لم يستثمروا بشكل كبير في الأمن، وهذا يجب أن يتغير".
وتابع ان اهم "شيء أعرفه شخصيًا هو أن العديد من الدول الأوروبية كانت على حق بشأن غزونا للعراق، وبصراحة، لو كان الأوروبيون أكثر استقلالية، وأكثر استعدادًا للصمود، لربما كنا أنقذنا العالم بأسره من الكارثة الاستراتيجية المتمثلة في الغزو الأمريكي للعراق"، مبينا "لا أريد أن يكتفي الأوروبيون بما يمليه عليهم الأمريكيون، ولا أعتقد أن ذلك في مصلحتهم، ولا أعتقد أنه في مصلحتنا أيضًا".
يشار الى ان " قرار تطبيق رسوم جمركية أمريكية باهظة على الحلفاء الأوروبيين - إلى جانب سيل من التصريحات اللاذعة لفانس حول أوروبا، سواءً كانت علنية أو رسائل خاصة مسربة - ترك الكثيرين في القارة يتساءلون عما إذا كان لا يزال من الممكن اعتبار أمريكا صديقًا، وإجاب فانس: نعم، شريطة أن يكون القادة الأوروبيون مستعدين لتولي دور أكثر استقلالية على الساحة الدولية، وأن يكونوا أكثر استجابة لناخبيهم، وخاصةً فيما يتعلق بمسألة الهجرة". انتهى/ 25 ض