هل تجاهل السوداني الإرادة الشعبية والقضاء بدعوته للجولاني؟

المعلومة/ الخاص..
رفض عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، اليوم الأربعاء، بشكل قاطع دعوة السوداني الى الجولاني لحضور القمة العربية، مؤكداً أن أي تقارب مع سوريا تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.
واعتبر السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن "دعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للجولاني تمثل "تجاهلاً للشعب والقضاء"، لافتاً إلى أن "تحول الجولاني من سفاح إلى رجل مدعوم دولياً"، أمراً غير مقبول".
وتساءل عن "مدى التزام السوداني بالدستور والقانون، في ظل وجود مذكرة قبض قضائية بحق الجولاني ورفض شعبي واسع لتواجده"، مشدداً على أن "دعوة كهذه تمثل إهانة لدماء الشهداء والمجاهدين وعدم احترام للقضاء والإرادة الشعبية الرافضة للجولاني وحكومته". 
وأضاف "اذا كان السوداني يتعرض لضغوط خارجية، فعليه مصارحة الشعب بذلك وإلا فهو يتحمل مسؤولية الدعوة، رافضاً أن "تكون مصلحة البقاء في المنصب مبرراً لتجاوز القانون والإرادة الشعبية". 
وختم السكيني حديثه أنه "لن نسمح بتواجد الجولاني في العراق تحت أي ظرف".
ويشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق وجه دعوة إلى أبو محمد الجولاني رئيس هيئة الشام السورية لحضور القمة المزمع عقدها في العاصمة بغداد بالرغم من أن الأخير تعيش بلاده في عزلة دولية فرضها عليه المجتمع الدولي بسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبتها عناصر الجولاني بحق أبناء الشعب السوري من الطوائف العلوية والعوائل المسيحية.انتهى 25 ش