edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. السجادة الحمراء تغطي دماء الضحايا وتفترش ارض بغداد لاستقبال "الجولاني"
السجادة الحمراء تغطي دماء الضحايا وتفترش ارض بغداد لاستقبال "الجولاني"
سياسة

السجادة الحمراء تغطي دماء الضحايا وتفترش ارض بغداد لاستقبال "الجولاني"

  • 20 نيسان 12:30

المعلومة/ بغداد...
توجيه الدعوة رسميا الى ارهابي قتل وسفك دماء العراقيين يعد امراً غريباً، على الرغم من ان هذا الارهابي اصبح اليوم يشغل منصب الرئيس السوري الذي حصل عليه بعد اراقة الدماء وقتل ابناء شعبه، بعد ان ارتوت عروقه من قبل بدماء العراقيين آبان وجوده الى جانب الارهابي الزرقاوي وداعش الارهابي، اذ يعود اليوم من جديد الى ارض العراق بشخصيته الاجرامية من جديد ولكن لحضور القمة العربية بعد قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باللقاء بالجولاني ودعوته لحضورها، وسط تجاهل لدماء الابرياء والشهداء الذي اريقت دمائهم على يد هذا الارهابي.
ويقول النائب مختار الموسوي، لـ /المعلومة/، إن "الحكومة الحالية باتت ذليلة أمام بعض الدول الخليجية وسوريا، وتُظهر وكأن رزق العراق مرتبط بها بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً، حيث ان التقرب من شخصيات إرهابية متورطة بسفك دماء العراقيين مثل الجولاني يعد انحداراً خطيراً في النهج السياسي"، مبينا ان "دعوة السوداني للجولاني تمثل إهانة كبرى للعقيدة الشيعية ولعوائل الشهداء الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية التي نفذتها جماعاته في مناطق مثل الكرادة والكاظمية والأعظمية، وهذا الملف لا يمكن السكوت عنه وعلى الحكومة أن توضح موقفها رسمياً من هذه الخطوة، اذ لا يمكن القبول بأن تتحول بغداد إلى منصة تستقبل الإرهابيين تحت عناوين دبلوماسية، فدماء الشهداء أمانة واستقبال القتلة خيانة لهذه الأمانة".

من جانب اخر، اكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي من اجل الحزام والطريق حسين الكرعاوي، لـ /المعلومة/، ان "هناك رفض شعبي وحتى سياسي لحضور الارهابي الجولاني الى العراق للمشاركة في اعمال القمة العربية في بغداد في ايار المقبل، حيث ان هذه القمة لاخير فيها في حال حضور الجولاني، خصوصا انها ستعقد حساب الدماء العراقية والشهداء على وجه الخصوص، اذ يعلم الجميع ما ارتكبه الجولاني خلال فترة اجرامه داخل العراق بالاشتراك مع الزرقاوي وداعش الارهابي"، لافتا الى ان "ابناء الضحايا والشهداء سيقفون بالضد من هذه المشاركة وستكون لهم كلمتهم اثناء حضور الجولاني وتواجده على الاراضي العراقية، في وقت تم فيه تجاهل جميع الاصوات المنادية بالامتناع عن توجيه دعوة للجولاني للحضور الى اعمال القمة العربية". 
في حين رأى المحلل السياسي إبراهيم السراج، خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "رئيس النظام السوري أبو محمد الجولاني مطلوب للقضاء العراقي على خلفية جرائم إرهابية ارتكبها بحق العراقيين، وبالتالي فأن سجله الإرهابي لايدفع باتجاه توجيه دعوة له للحضور الى بغداد للمشاركة باعمال القمة العربية في أيار المقبل، والحكومة الاتحادية كان يفترض بها ان لاتوجه دعوة للجولاني، حيث ان دعوة هذه الشخصية للحضور الى بغداد تمثل استهانة بدماء العراقيين، خصوصا ان الجولاني شارك ودعم الإرهاب في العراق وتعامل مع الشعب وفق المنطق السلفي الإرهابي"، موضحا ان "الحكومة العراقية ارتكبت خطأ كبير بدعوة الجولاني الى بغداد، وهذا الاجراء غير صحيح واسترخاص لدماء العراقيين والشهداء والمضحين، وبالتالي فأن دعوته للقمة العربية بمثابة اعلان براءة ذمة من جرائمه التي ارتكبها في العراق". 

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد التقى الاسبوع الماضي في قطر مايسمى الرئيس السوري "الارهابي ابو محمد الجولاني"، ووجه دعوة له للحضور الى القمة العربية في بغداد في ايار المقبل، في وقت ترفض فيه عوائل الشهداء والضحايا وحتى معظم الوسط السياسي مجيء هكذا شخصية للعراق معروفة بسجلها الاجرامي والارهابي. انتهى 25ن

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا