الصيهود: العراق لم يُفلس في الحرب على داعش.. فكيف اليوم؟
المعلومة / بغداد ..
أكد الأمين العام لتجمع أجيال، محمد الصيهود، أن التصريحات التي يطلقها بعض السياسيين بشأن “إفلاس العراق” لا تستند إلى أي معطيات واقعية، بل تعبّر عن تمنيات شخصية لأهداف سياسية معينة، بحسب تعبيره.
وقال الصيهود في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن "العراق في وضع مالي واقتصادي جيد، ويتمتع بعلاقات دولية متوازنة، ويواصل توقيع عقود استراتيجية مهمة، كان آخرها مع غرفة التجارة العراقية وبمشاركة 101 شركة أمريكية"، مشددًا على أن "هذه المؤشرات تدحض أي مزاعم بشأن تدهور الوضع الاقتصادي".
وأضاف: "حتى مع انخفاض أسعار النفط، فإن الوضع الحالي لا يُقارن بما كان عليه في عام 2018 حين هبط سعر البرميل إلى 25 دولاراً، ورغم ذلك لم يُعلن العراق إفلاسه بل كان حينها يخوض حرباً شرسة ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وبيّن أن "سعر النفط الحالي والذي يتجاوز 65 دولاراً للبرميل، يؤكد أن الاقتصاد العراقي في مرحلة استقرار نسبي، ولا توجد أي مؤشرات على دخول البلاد في أزمة مالية".
وتابع: "من يروّج لمثل هذه التصريحات لا ينطلق من معطيات اقتصادية واقعية، بل يسعى لتحقيق أهداف ضيقة، مؤكدا أن "الوضع مستقر ولن يتحقق ما يتمناه البعض من سيناريوهات سلبية".انتهى 25/س