الضاري: جهات سياسية تحمل اجندات كويتية تتلاعب بمصير خور عبدالله لدواع مادية
المعلومة/ الانبار ..
اكد الخبير السياسي محمد الضاري اليوم ، الخميس، ان جهات سياسية تحمل اجندات كويتية تعمل على ابتزاز العراق من خلال عملية ترسيم الحدود بين البلدين وضم خور عبدالله الى الكويت لدواع مادية باتت معروفة لدى الجميع .
وفي تصريح لوكالة / المعلومة/ ، قال الضاري ان" التلاعب بأمن العراق القومي عبر بوابة خور عبدالله وضمه الى الكويت او تقاسم مياهنا لصالح دولة مجاورة امر مرفوض وغير قابل للتفاوض بعد ان اعلنت المحكمة الاتحادية رفضها لاتفاقية خور عبدالله كونه عراقي ويعد شريانه الاقتصادي الى دول العالم الاخرى ".
واضاف ان" قضية ترسيم الحدود بين العراق والكويت قضية حسمت منذ فترة طويلة الا ان الحكومة الكويتية تحاول بين الحين والاخر فتح ملف خور عبدالله للحصول على مكاسب اقتصادية باعتبار السيطرة على هذا الممر المائي يفتح الطريق امام انعاش اقتصاد بلدها المتدهور ، مبينا ان" ضم خور عبدالله الى الكويت معناه سيطرتها على اقتصاد العراق وجعله اسيرا بيد دولة مجاورة ما يحتم على كافة القوى السياسية الوقوف بوجه الاطماع الكويتية والغاء كافة الاتفاقيات المبرمة حول ملف خور عبدالله مع الكويت باعتباره عراقي صرف معترف فيه دوليا ، محذرا من ابتزاز الكويت وعدم الرضوخ لمطالبها تحت اي ذريعة كانت ". انتهى / 12أ