edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
  4. لهيب آسيا.. الهند وباكستان في حرب الموانئ والطاقة.. من يشعل النار ومن يجني الأرباح؟
لهيب آسيا.. الهند وباكستان في حرب الموانئ والطاقة.. من يشعل النار ومن يجني الأرباح؟
دولي

لهيب آسيا.. الهند وباكستان في حرب الموانئ والطاقة.. من يشعل النار ومن يجني الأرباح؟

  • 7 أيار 16:09

المعلومة / خاص..
اندلاع التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان في هذا التوقيت الحساس ليس مجرد نزاع حدودي تقليدي، بل هو حلقة جديدة في سلسلة صراعات جيوسياسية عميقة، تتشابك فيها أطماع القوى الكبرى ومصالحها الاقتصادية، وعلى رأسها الولايات المتحدة و”نتنياهو” بوصفه ممثلاً لتوجهات صهيونية تسعى لإعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة الإسلامية والآسيوية.
من يشعل الفتيل؟
التصعيد الأخير بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا ليس وليد اللحظة، بل تم التحضير له بهدوء عبر أدوات دبلوماسية، وصفقات تسليح، وشبكات استخبارات عابرة للحدود. في هذا السياق، تبرز واشنطن وتل أبيب كأبرز المستفيدين من انفجار الوضع، لأسباب استراتيجية واقتصادية:
 1. تقييد الصين: الصراع يضعف الحزام الاقتصادي لمبادرة الحزام والطريق الصينية، خاصة ممر “CPEC” (الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني) الذي يمر عبر أراضٍ متنازع عليها.
 2. إشغال باكستان: إشغال باكستان داخلياً وأمنياً يضعف دورها كداعم لحركات المقاومة الإسلامية، وكلاعب مستقل في قضايا كبرى كأفغانستان، فلسطين، وإيران.
 3. دفع الهند لحضن الغرب: التصعيد يدفع الهند لطلب دعم استخباراتي وعسكري أمريكي – إسرائيلي أوسع، ما يجعلها أداة لاحتواء الصين وروسيا في المنطقة.
باكستان… دولة إسلامية في مرمى الاستهداف:
تُعتبر باكستان، بما تملكه من ترسانة نووية، موقع استراتيجي، وشعب متمسك بالهوية الإسلامية، تهديداً حقيقياً للمشروع الغربي والصهيوني لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وآسيا. لذلك، تُستخدم الهند كأداة لتوتير الأوضاع، وخلق “مستنقع استنزاف” لباكستان على غرار ما حدث للعراق وسوريا وليبيا، ولكن هذه المرة بأدوات أكثر تعقيداً.

  • لهيب آسيا.. الهند وباكستان في حرب الموانئ والطاقة.. من يشعل النار ومن يجني الأرباح؟
    لهيب آسيا.. الهند وباكستان في حرب الموانئ والطاقة.. من يشعل النار ومن يجني الأرباح؟

 

الصراع الهندي الباكستاني… ليس نزاعاً حدودياً بل حرب ممرات:
وراء ستار “كشمير” وبنادق الجنود، هناك صراع أكبر على الموانئ، الممرات البحرية، خطوط الطاقة، والمياه:
 1. ميناء جوادر الباكستاني هو أحد المفاتيح الاستراتيجية في مشروع الصين للربط التجاري العالمي. تعطيله أو تهديده يمثل ضربة مباشرة لبكين.
 2. المياه: الهند تتحكم بمنابع نهر السند الذي تعتمد عليه باكستان، وقد بدأت فعلياً بسياسات “الضغط المائي”، ما يعني استخدام السلاح الأخطر في القرن 21.
 3. خطوط النفط والغاز: كل من إيران، الصين، وآسيا الوسطى تعتمد على استقرار باكستان لمرور خطوط الطاقة، وأي فوضى تُفيد واشنطن التي تسعى لبيع نفطها الصخري.
من الرابح؟
الرابح الأكبر من تفجير الوضع بين الهند وباكستان هو:
 • أمريكا: تبيع السلاح، تُبقي خصومها مشغولين، وتُعيد صياغة التحالفات لصالحها.
 • نتنياهو وتل أبيب: يضعفان أي دولة مسلمة قادرة على دعم المقاومة، ويربطان الأمن العالمي بـ”الخطر الإسلامي النووي”.
 • شركات الطاقة والسلاح الغربية: تحصد الأرباح وسط فوضى الدم والدخان.
أما الخاسر الحقيقي فهما الشعبان الهندي والباكستاني، اللذان يدفعان ثمن لعبة قذرة تُدار من العواصم البعيدة.انتهى / 25

الأكثر قراءة

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

  • 16 نيسان 2023
في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

  • 12 حزيران
ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

  • 15 تشرين الأول 2023
علي المؤمن

هكذا تحول الشيعة العرب الى سنّة على يد قادة أتراك...

  • 18 آذار 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا