مناورة خطيرة.. تحذيرات من خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية لقطاع غزة
المعلومة/ متابعة..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن الخطة الأميركية الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وقال رئيس المرصد، رامي عبده، في منشور على صفحته على فيسبوك، أن "الخطة يديرها عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتنفّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم".
ووصف ذلك بأنه انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يقره القانون الدولي.
وأكد أن هدف هذه الخطة ليست إنسانية أو إغاثية بل هي فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح إسرائيل، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ورأى عبده أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلّف بورقة "العمل الإنساني"، فيما طالب بالسماح العاجل والفعال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة لا يريد صدقات مذلة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه. انتهى 25