السراج للجولاني: الطائفة العلوية دفعت الثمن الأكبر من العقلية التكفيرية

المعلومة/خاص..
انتقد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الأحد، العقلية التكفيرية التي ينتهجها قائد ما يعرف بـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في إدارة الحكم في سوريا، مؤكداً أن الطائفة العلوية كانت الأكثر تضرراً من هذه السياسات التي وصفها بـ"الإقصائية والمتطرفة".

وقال السراج في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "ما جرى في سوريا ليلة أمس يمثل انتهاكاً واضحاً بحق أبناء الطائفة العلوية، الذين يعيشون في مناطق تتعرض بشكل مستمر لممارسات قمعية من قبل الجماعات التكفيرية التي تسيطر على أجزاء من البلاد".

وأضاف، أن "العقلية التي يدير بها الجولاني للحكم قائمة على التمييز الطائفي واستهداف الأقليات، وهو ما يهدد أي محاولة لحل سياسي شامل في سوريا"، مبيناً أن "هذه الجماعات، ومن بينها هيئة تحرير الشام، ترفض أي شكل من أشكال التعددية، وتفرض سلطتها عبر السلاح والترهيب".

وأشار السراج إلى أن "السكوت الدولي عن هذه الانتهاكات يطرح تساؤلات حول مصير العملية السياسية في سوريا، وما إذا كان المجتمع الدولي جاداً في إنهاء معاناة السوريين بجميع طوائفهم".

وفي وقت سابق, أفاد مصدر محلي، بأن فصيلاً أجنبياً مسلحاً نفّذ عمليات إعدام ميدانية بحق عدد من المدنيين، بينهم طفل، وأقدم على قتل آخرين بإطلاق نار مباشر، وذلك في محيط اللواء 107 ببلدة زاما بريف جبلة في الساحل السوري.انتهى25ز