الموسوي: 60% من مفقودي حزيران الأسود لا يزال مصيرهم مجهولاً
المعلومة/ بغداد...
أكد النائب مختار الموسوي، السبت، أن 60% من مفقودي أحداث حزيران الأسود لا يزال مصيرهم مجهولاً، رغم مرور أكثر من 11 عاماً على تلك المرحلة الدامية.
وقال الموسوي في حديث لـ/المعلومة/، إن "أحداث حزيران 2014، التي أعقبت اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لما يقرب من 50 مدينة عراقية ومئات القرى، بدءاً من الموصل وصولاً إلى الأنبار وصلاح الدين وبعض مناطق كركوك وديالى، مثّلت حرباً وجودية للدولة العراقية"، لافتاً إلى أن "الآلاف من المدنيين فُقدوا في تلك الحقبة السوداء، ولا يزال 60% منهم مجهولي المصير حتى الآن".
وأضاف، أن "ما تم العثور عليه من رفات في المقابر الجماعية لا يشكّل سوى 5 إلى 10% من إجمالي عدد المفقودين، ما يؤكد أننا أمام مشهد مأساوي لا تسلط عليه الأضواء بالشكل الكافي"، مبيناً أن "ملف المقابر الجماعية ربما سيمتد لعقود، إذ يتم بين حين وآخر اكتشاف المزيد من الضحايا، في ظل خارطة قتل ممنهجة مارسها تنظيم داعش لم تستثنِ أي قرية أو مدينة".
وأشار الموسوي إلى أن "الكثير من المقابر الجماعية لا تزال مجهولة الموقع، ما يتطلب جهوداً وطنية وإنسانية كبيرة لكشف مصير المفقودين وإنصاف ذويهم".
يُذكر أن تنظيم داعش الإرهابي، بعد سيطرته على المدن والقصبات عام 2014، ارتكب مجازر جماعية بحق آلاف العوائل، دُفن بعضها في مقابر جماعية معلومة، فيما لا يزال البعض الآخر في عداد المفقودين دون العثور على رفاتهم حتى الآن. انتهى 25ف